أخبارمنبر حر

في ربع ساعة ..!

ذ. عبد اللـه عزوزي

سأبدأ يومي بهذه الأمنية .. يا ليتَ قلب المواطن المغربي كجلباب يوم عيده، جميلا وناصعا .. و ياليتَ ضميره و همته عاليةً لامعة كطربوشه الأحمر (أو الأبيض) يوم العيد !..

يضرب المغاربة ألف حساب ليوم العيد، من أجل أن يبدون طيبين .. روحانيين .. و أنيقين .. لكنهم، يتناسون الحاجة للروحانيات و للأناقة الروحية و الإنسانية المطلوبة طيلة 357 يوما المتبقية من السنة

 مع تطور زخرفة التصميم و الكرافيك، فإن الساسة القدامى، الذين صالوا و جالوا في المدن و الأرياف، ثم اختفوا، غالبا ما يجدونها فرصة لكي  يُطِلُّوا على أتباعهم عشية يوم العيد متسترين في جلابيبهم التقليدية لكي يباركوا العيد لضحياهم، الذين صبوا عليهم الزيت الساخن و هم يصفقون و يُكبّْرون ..!

كلامي هذا حمَّال أوجه، و قد يعني الكثير للكثير من الناس؛ لكنه قطعاً لا صلة له بأصدقائي و معارفي، لسبب واحد لأننا نعرف صدق و عمق نية كل واحد منا. من يعنيهم هذا الكلام بعيدون عنا بعد الشياطين من المتقين؛ و الدافع إليه هو أن نقول للمسترزقين بالسياسة أننا عرفناكم و نَعرفكم، و من مسؤولياتنا أن نُعَرف بكم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق