أخبارالرياضة

كلمة عابرة .. خارطة الطريق

مراسلة – سليم ناجي

الأرقام و الحسابات تؤكد وجود خلل وخلل كبير جداً يحتاج لعلاج عاجل في ما يتعلق بمعادلة حوافز اللاعبين وأهداف النادي .. فالتحفيز المبالغ فيه” بفريق أولمبيك أسفي، وهنا لم نعد نعرف هل اللاعب يلعب للفريق، ويدافع عن قميص و عراقة الفريق ويساهم في مشروع صنع مجد الفريق، أم أنه يلعب كل مباراة من أجل دراهم يقاتل على كسبها بكسب المباراة ..؟ إذ، لا يعقل أن يحصلوا على كل تلك المبالغ كحوافز ويخرج النادي بخفي حنين من كل البطولات ( البطولة + كأس العرش ) مع أن العقل والمنطق يقولان، إن الحافز هو (مكافأة) يتم تقديمها نظير (النجاح)، وليس الفشل  

وفقاً لذاك، المنطق الذي لا أعتقد أنه يمكن أن يكون محل خلاف .. لا يبدو مقبولاً أن تنص لائحة فريق كرة القدم على منح اللاعبين حوافز آنية في مباريات الدوري المحلي، لأن المنطقي أن يكون الحافز واحداً ويرتبط بـ(الفوز باللقب)، لأنهم لو فعلوا ذلك فسيكونون حينها قد (نجحوا) في تحقيق هدف النادي المحلي، وإن (فشلوا) في تحقيقه فهم بالتالي لا يستحقون مكافأة على الفشل .. وبالتالي، نظام الحوافز المرتبطة بالمباريات فيه ظلم كبير جداً للنادي .. خصوصا،ً في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة التي لها انعكست على البلاد ككل والأندية على وجه الخصوص، وعندما يحصل اللاعبون على حوافز وفقاً لنتائج المباريات ويفشلون نهاية المطاف في الفوز باللقب، يكون الأمر أشبه بـ(حافز من لا يملك لمن لا يستحق)

رؤيتي وقناعتي الشخصية، هو أمر غير منطقي وفيه ظلم شديد لنادي أولمبيك أسفي ومكافأة لا يستحقها لاعبون ..  خصوصاً، أنهم والولاء ضدان لا يلتقيان، وأنهم ورغم كل ما يحصلون عليه من أموال لا يظهرون الحد الأدنى من الاحترافية والالتزام بأداء واجباتهم، كما يمكن بسهولة أن يرفض اللاعب إعادة تجديد عقده حال اختلف مع الإدارة في مبلغ بسيط

فالحوافز التي تدفع بلا حساب وبلا منطق من الأسباب الرئيسية التي قتلت الطموح والإحساس في نفوس اللاعبين .. خصوصاً، و أن الميثاق و بنود العقود لا تشمل بالمقابل خصومات حال تعثر الفريق بالتعادل أو الهزيمة ..  وأن أولمبيك أسفي متضرر جداً منها .. خصوصا،ً في ظل الوضعية المزرية لمؤطري و مدربي الفئات الصغرى بالنادي و الموظفين و العاملين بالنادي، الذين لمدة طويلة بدون أجور، ولا يلوح في الأفق ما يبشر بإمكانية تغيير عقلية اللاعبين ليلعبوا ويقاتلوا بحثاً عن الألقاب والمجد وتحقيق أهداف النادي وطموحات جماهيره، بدلاً من التفكير في المال فقط .. و المثال، مباريات دخلوا فيها بدون روح الفريق و ضاعت نقاطها، و في مباراة السوالم و وجدة نموذجا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق