مراسلة – إبراهيم يعݣوبي
غرس أشجار اللوز في إطار مخطط المغرب الأخضر واجهته عدة إكراهات بإقليم تاوريرت عامة وبجماعة مشرع حمّادي قيّادة أحواز العيون خاصة، حيث عانى من عدة مشاكل تقنية، سواء من جانب الإدارة أو المستفيدين، والسبب راجع بالأساس إلى ضعف التواصل بين المستفيدين والإدارة، بالإضافة إلى غرس مناطق شاسعة لا تتوفر على أثقاب مائية لجلب ماء السقي، وكذلك غياب المسالك الطرقية لتسهيل الوصول إلى الحقول .. ماجعل أرباب الشاحنات الصهريجية يرفعون ثمن المتر مكعب من المياه إلى حد عجز الفلاحون عن دفعه .. وبالتالي، تركهم لمئات الهكتارات من أشجار اللوز وجها لوجه مع الجفاف، في غياب تام لأي دعم من الجهات المسؤولة
دون أن نغفل عاملا آخرا ساهم في ضياع مئات الشتلات التي تم جلبها من مشاتل تعاني من أمراض تسببت في حرمان الفلاحين من غرس الورديات (اللوز .. المشمش .. البرقوق .. ) بصفة نهائية بسبب انتشار المرض بالحقول ولتدارك الأمر أصبح جل الفلاحين يفضلون غرس شجر الخروب لكونه يتأقلم ويتحمل العطش