
طاقم المستقلة بريس المعتمد بفاس
شهدت مدينة فاس فاجعة مروعة إثر انهيار بنايتين سكنيتين متجاورتين، كل منهما من أربعة طوابق، بحي المستقبل ضمن المنطقة الحضرية المسيرة، ليلة الثلاثاء 9-10 دجنبر 2025
أسفر الحادث عن مقتل 22 شخصا وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة .. يذكر، أن الانهيار بدأ تدريجيا في البناية الأولى حوالي الساعة 11 مساء، تلاه انهيار البناية الثانية بعد لحظات، وسط حالة من الصدمة والاستنفار العام

فور وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية والأمنية وفرق الوقاية المدنية إلى الموقع، حيث بدأت عمليات البحث والإنقاذ المكثفة، مع تأمين المحيط وإجلاء السكان من المنازل المجاورة كإجراء احترازي
استمرت جهود رفع الأنقاض طوال الليل بحثا عن عالقين محتملين، مع نقل الجرحى إلى المستشفيات لتلقي الإسعافات الأولية، وقد أعلنت السلطات عن حصيلة أولية للحادث، مؤكدة استمرار العمليات حتى الاطمئنان الكامل على السلامة، وفي الوقت نفسه فتحت تحقيقا قضائيا رسميا لتحديد أسباب الانهيار ومساءلة المسؤولين عنه

للإشارة، دعت جمعيات مدنية إلى اتخاذ تدابير وقائية عاجلة لتفقد المباني الآيلة للسقوط في المنطقة وتعزيز الامتثال لقرارات الإخلاء، فيما أصدر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس بلاغا في شأن الانهيار
بمناسبة هذا المصاب الجلل، يتقدم طاقم جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بعبارات العزاء والمواساة للأسر المنكوبة راجين للمتوفين الرحمة والمغفرة وللمصابين الشفاء العاجل
بلاغ وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس
ينهي وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس إلى علم الرأي العام، أنه على إثر انهيار بنايتين متجاورتين بحي المسيرة بمنطقة بنسودة بفاس، بتاريخ 09 دجنبر 2025 حوالي الساعة 23:20 ليلاً، حيث كانت البناية الأولى فارغة من السكان، بينما كانت البناية الثانية تحتضن حفل عقيقة، فقد أدى هذا الحادث الأليم إلى وفاة 22 شخصا، من بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة 16 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة، وهي حصيلة مؤقتة
وتبعا لذلك، تم فتح بحث في الموضوع من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الحادث والكشف عن ظروفه وملابساته
حرر بفاس بتاريخ 10 دجنبر 2025




