

إبراهيم بونعناع
يحتفل العالم اليوم الخميس 11 دجنبر 2025 بالذكرى الثانية والعشرين لليوم الدولي الأول للجبال وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة، فقد أطلق مقر الأمم المتحدة في نيويورك السنة الدولية للجبال في 11 دجنبر 2001، وفي عام 2002، تم الاحتفال بالسنة الدولية للجبال بهدف رفع مستوى الوعي وتحفيز العمل بشأن القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة للجبال
وفي 20 دجنبر 2002 حددت الأمم المتحدة يوم 11 دجنبر يومًا عالميًا للجبال، وحثوا المجتمع الدولي على اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان التنمية المستدامة للجبال ثم تم الاحتفال باليوم الدولي الأول للجبال في 11 دجنبر 2003
ومنذ ذلك الحين، ووفقًا للأمم المتحدة، يتم الاحتفال بهذا اليوم كل عام من أجل خلق الوعي حول أهمية الجبال للحياة والدور الكبير الذي تلعبه الجبال في الصحة العامة للبيئة، وكيف يمكننا جميعًا المساعدة في مكافحة تغير المناخ
تعميما للفائدة، تغطي الجبال حوالي 27 % من سطح الأرض، وهي موطن لنحو 15% من سكان العالم، وتستضيف حوالي نصف النقاط الساخنة للتنوع البيولوجي في العالم، كما أنها توفر المياه العذبة لنحو نصف البشرية، بالإضافة انها موطن لمجموعة غير عادية من النباتات والحيوانات والعديد من المجتمعات
وبهذه المناسبة، وفي غياب التنمية والعدالة الاجتماعية والمجالية بالمناطق الجبلية يتوجه الائتلاف المدني من أجل الجبل بنداء لكل مكونات المجتمع من حكومة وفاعلين ومؤسسات وإلى الرأي العام، ملتمسا الدعم والتفاعل لمواجهة التحديات التي تعاني منها المناطق الجبلية بالمغرب
نتيجة الاستغلال المفرط والغير المعقلن للموارد المحلية بالإضافة لحصيلة التغيرات المناخية، مما انعكس سلبا على التنوع البيولوجي وأصبح يشكل تهديداً حقيقيا للاستدامة البيئية والاقتصادية وللاستقرار الاجتماعي بهذه المناطق




