أخبار

صراع بين القانون والمحاباة السياسية بجماعة الحمام بإقليم خنيفرة ..!

الشيعة والسنة

هشام بوحرورة

تميز بحر الأسبوع الأخير من سنة 2015 بحدث جد هام ومثير للجدل والمتمثل في هدم منزل لمستشار جماعي سابق، وتوافد إلى مركز الحمام بإقليم خنيفرة على الساعة 9.00 صباح عدد كبير من ساكنة المنطقة، وخصوصا عجنة، مما خلق حالة استنفار لأعوان السلطة من مقدمين وشيوخ للوقوف وتتبع تحركات الوافدين للمكان، وخوفا من تطور الأمور إلى ما لا احمد عقباه، حل السيد قائد قيادة الحمام دائرة اكلموس إقليم خنيفرة هو الآخر إلى عين المكان بصحبة رجال القوات المساعدة وأحد أعوانه ليعطي السيد المسؤول إشارة انطلاق الهدم الذي شارك فيه عدد من المواطنين، وقد تم الحجز على بعض معدات البناء و فور مغادرة السيد القائد اتصل بالجريدة المستشار السابق لتوضيح بعض الملابسات، حيث عبر عن دهشته واستغرابه لعدم تكليف السيد القائد نفسه الاتصال به وإشعاره بعملية الهدم إن كانت قانونية ولا تشوبها شائبة، مؤكدا للجريدة أن السيد المسؤول اتصل به لوقف الأشغال وهو ما التزم به بيوم قبل عملية الهدم، كما ابدى استغرابه كيف لأناس غرباء عن القرية ويبعدون عنها ببضعة كيلومترات شاركوا في الهدم وأغلبهم من أنصار خصمه، المستشار الحالي والرئيس السابق للجماعة الذي تكلف بنقلهم إلى القرية عبر سيارته الخاصة من قرية عجنة إلى مكان الهدم، كما أضاف أن هذا الخصم السياسي تواجد في عين المكان و بالضبط بمكان الهدم، وقد حاول ربط الموضوع بالانتقام السياسي المقيت بسبب استغلال أنصاره في عملية الهدم .
فيما تساءل بعض ساكنة القرية كيف يسمح للبعض بالبناء وإصلاح مساكنهم و أبرزهم أثرياء القرية وبعض النافدين والمحسوبين على طرف سياسي معين، من بينهم مقربين لبعض رجالات السلطة، بحيث شيدوا مباني ضخمة بالقرية في واضحة النهار وبنفس الوثيقة التي حصل عليها المستشار السابق .. وطالبوا من مراسل الجريدة إيصال صوتهم الذي يحاول البعض إخراسه عبر لغة التخويف و التهديد، وناشدوا الجهات المختصة بإقليم خنيفرة التدخل لتقصي الأخبار وتتبع سارقي وناهبي مقر القيادة السابق ومقر السكن الوظيفي التابع لها الذي تعرض بدوره لسرقة ونهب محتوياته وتحويله لمرتع للكلاب الضالة .. وطالبوا أيضا بالتدخل للجم بعض الأصوات التي تزعم أن لها علاقات مع مسؤولين رفيعي المستوى بهذا الوطن، وأن القانون لن ولن يفعل ضدهم رغم شكايات ومراسلات عدد من الساكنة.
و قد أكد عدد من المهتمين وساكنة القرية وجماعة الحمام أن توزيع التهم المجانية من طرف بعض الأشخاص ضد قائد قيادة الحمام، لا تحمل سوى الحقد ومشاعر الحسدضد مسؤول يتمتع بفائق الاحترام والتقدير، ويشهد له بالكفاءة ونظافة اليد والسمعة الطيبة بين الساكنة، واطلاعه بهمومهم ومشاكلهم ويقوم بتفعيل القانون بدون محاباة أحد و لا يخاف لومة لائم في ذلك، وأن القانون لغته قولا وفعلا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق