أوضح القاضي عادل فتحي أن جمعية الأمم المتحدة والمملكة المتحدة(UNA – UK) وقائد واحد لسبعة بلايين for 7 billion 1 لازالت تصر وتطالب بتعديلات إضافية بشأن عملية انتقاء الأمين العام للأمم المتحدة المقبل لتصبح عملية نزيهة وشفافة تشارك فيها جميع الأمم والشعوب، واعتبر القاضي عادل فتحي أن خطوة جمعية قائد واحد لسبعة بلايين تعد سابقة من نوعها ورائدة نظرا لما لقيته من إجماع، سواء من قبل بعض الجمعيات الدولية وبعض رجال القانون والسياسيين البارزين وبعض خبراء الأمم المتحدة والذين خلصوا في لقاء نظم بالعاصمة الفرنسية باريس بتاريخ 18 يناير 2016، إلى ضرورة عدم تجديد ولاية الأمين العام للأمم المتحدة وتمديدها إلى سبعة سنوات عوض خمسة سنوات، إلى جانب فرض بعض المواصفات الأساسية في المرشحين كالجرأة والاستعداد لتحمل المخاطر والشجاعة في قول الحقيقة والقدرة على الوقوف أمام القوى العظمى وعدم محاباتها، كما شدد المشاركون في اللقاء أعلاه على ضرورة اعتماد عنصر الاستحقاق عوض عنصر الكوطا .

وختاما كشف القاضي عادل فتحي أن محاربة التغيرات المناخية وإيجاد حلول لها أضحت من أولويات المجتمع الدولي، وسيكون للمغرب بوابة إفريقيا وغيرها فرصة تنظيم COP 22 بمراكش خلال السنة الجارية، كما سيعد أيضا مناسبة لوضع إستراتيجية إضافية للوقاية من الإرهاب داخل المغرب وخارجه على اعتبار العلاقة الوطيدة بين التغيرات المناخية والإرهاب كما جاء على لسان الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون خلال هذا الشهر، ذاكرا أن محاربة التغيرات المناخية والوقاية منها هي في حد ذاتها محاربة للبطالة والتهميش والحرمان .