أخبارجماعات و جهات

متى ينتهي حصار رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون على أمة الصحافيين والإعلاميين..؟

البلدية

المستقلة بريس – متابعة

لازال قرار رئيس المجلس البلدي لمدينة العيون، القاضي بمنع رجال الإعلام والصحافة وعموم المواطنين من الولوج إلى قاعة اجتماعات المجلس لتتبع أشغال الدورات يثير اهتمام وسخط الراي العام، خاصة لما تأكد للجميع أن الرئيس يتدرع بأسباب واهية لمنعهم، كعدم التوفر على البطاقة المهنية التي تسلمها الوزارة، وتارة أخرى لعدم موالاته والتسبيح بحمده، ضاربا بعرض الحائط حقوق الإعلام الجهوي والمحلي في نقل الخبر وتنوير الراي العام .
خلال الجلسة الاستثنائية التي عقدت صباح اليوم 15 مارس الجاري، أثار مستشارو المعارضة قضية منع الصحفيين والتمييز بينهم، خاصة وأن الجلسة تناقش قضية فريدة متعلقة بالتنديد بتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” لكن إجابة الرئيس كانت مليئة بالمغالطات التي لاتستند على أي أساس، متناسيا أنه سمح بدخول مواليه وحوارييه ومنهم من لاعلاقة له بالإعلام .
كما أن عضوا صغيرا بالمجلس محسوب هو الآخر على الجسم الصحفي دون توفره على البطاقة المهنية، تقدم بالشكر والتنويه لمبادرة الرئيس القاضية بمنع الصحفيين الذين سماهم بالمتطفلين على الجسم الصحفي.
قرارات ومواقف لايمكن إلا إدانتها والتنديد بها، نظرا لكونها سطوا على اختصاصات قطاع لم يجد من يدافع عنه أو ينظمه، بل أصبح المتهمون بالفساد ونهب المال العام أول من يدوسنه ويتطاولون على مكوناته.
وللتذكير، أن البرلمانية وعضو المجلس البلدي”خديجة ابلاضي” سبق لها أن دونت على صفحتها الفايسبوكية، مايلي: “للأسف اليوم تم منع الصحفيين من حضور أشغال دورة المجلس الجماعي للعيون، حتى الإعلام الرسمي، تلفزة العيون الجهوية لم تغط أشغالها، يريدون التعتيم على دور المعارضة الذي كان متميزا اليوم ومنسجما وقويا .. يجب على الصحفيين أن يقوموا بدورهم في فضح هذه السلوكات الإقصائية وتنوير الرأي العام والاحتجاج حتى ينالوا حقهم في التغطية لأهم مجلس جماعي في الصحراء”
إذن، شكرا جزيلا الأستاذة خديجة ابلاضي على نبلك وعلى غيرتك على رجال ونساء الإعلام وهي الغيرة التي افتقدناها في زملاء كنا نحسبهم أقرب الناس لنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق