مراسلة – إبراهيم يعݣوبي

رغم الإصلاحات الكثيرة التي عرفتها المملكة على جميع الأصعدة وصرف مليارات السنتيمات على تنمية العالم القروي، إلا أن ساكنة جماعة مشرع حمّادي دائرة العيون الشرقية بإقليم تاوريرت جهة الشرق، مازالت تعاني من ويلات التهميش على عدة مستويات في غياب تام لنظرة شمولية تنموية قصد إخراجها مما هي فيه

فبالرغم من كل هذه التحولات التي يعرفها العالم ككل، والمملكة المغربية بصفة خاصة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره اللـه وأيده، نجد ساكنة جماعة مشرع حمّادي تعاني من الانقطاعات المتكررة للماء الشّروب في عدة مناطق، وعدم ربط البعض الآخر نهائيا بشبكة الماء الشّروب، رغم توفر الجماعة على سد مشرع حمادي بملايين المترات المكعبة من الماء، والذي يعتبر المزود الرئيسي لعدة مدن المنطقة الشرقية للبلاد من الماء الشّروب وماء الري

كما أن هناك مناطق مازالت معزولة عن العالم الخارجي بصفة نهائية، حيث لا ماء ولا طريق ولا كهرباء، بالإضافة إلى مشاكل النقل المدرسي بجميع مستوياته، كما أن الجماعة مازالت لا تتوفر على الثانوية الإعدادية Collège الخاصة بها على غرار الجماعات الترابية المجاورة، ما يجعل التلاميذ يعانون من مشاكل عدة في سبيل استكمال دراستهم الثانوية بمدينة العيون الشرقية .. مع العلم، أن منحة الداخلية ليست في متناول الجميع لأسباب عدة