أحزاب و نقاباتأخبار

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة والسقوط المبكر لخفافيش الليل ..!

1

ما كنا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، سنختار لقب “خفافيش الليل” لوصف من كانوا يستهدفون فرملة إشعاع النقابة الصحفي والإعلامي والنقابي إلا بعد أن وجدت هذه الخفافيش نفسها محاصرة في المغارة التي كانت تعيش فيها على دماء الشرفاء من مناضلي النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الذي حرصوا على بقاء النقابة لأكثر من 17 سنة رغم تخلي الكثيرين عنها، ورغم أحلك الظروف التي مرت منها حتى أصبحت اليوم على ما هي عليه، وإن وجدت خفافيش الليل نفسها اليوم أمام الفشل الذريع لمشروعها التخريبي الذي لن تنجح في تحقيقه، لأن إرادة المناضلين في الأمانة العامة، وفي الفروع الجهوية والإقليمية أدركوا حقيقة المؤامرة التي كانت هذه الخفافيش تسعى إلى زرعها في صفوف النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة.

إن ما لم تعرفه خفافيش الليل التي تحسن فقط التلذذ بدماء ضحاياها، هو أن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة أكبر من هذه المشاريع التدميرية التي حاول بعض المؤسسين الفاشلين المشاركة فيها، وهم الذين غادروها بعد أن تأكدوا أنهم عاجزين عن النضال في صفوفها، وبعد الأخطاء التي كانت وراء ذهابهم منها، وهم يدركون أن ذاكرة المناضلين الذين حافظوا على النقابة لا زالت قوية، ولا زالت بحوزتهم الوثائق التي تؤكد على العقوبات التي صدرت في حقهم في الوقت المناسب.

وبالنسبة لخفافيش الليل الذين يريدون بناء مجدهم على تضحيات المخلصين، فعليهم الاستفادة من دروس من سبقوهم إلى مثل هذه المؤامرة التي لا طائل يرجى منها، وأن الطريق إلى إثبات الوجود يجب أن يكون بالالتزام والفعل النضالي الذي يترجم تضحيات صاحبه لصالح النقابة، أما الركوب على نضالات الآخرين فلم يعد بالإمكان، لأن جميع المناضلين الشرفاء في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الذين يعتزون بانتمائهم إليها يعرفون الصالح من الطالح، ويفهمون حقيقة هذه المؤامرة الفاشلة التي أقدمت عليها هذه الخفافيش التي لا تعيش إلا في الظلام، وتعتقد أنه بالإمكان تصفية الحساب مع أعضاء الأمانة العامة الذين على قلتهم لازالوا ثابتين صامدين على مبادئها، ومستعدين للتضحية من أجل استمرارها، ولن تخيفهم هذه المحاولات التخريبية اليائسة التي اتضحت معالم إجرامها وانحرافها عن توجهات ومبادئ وقوانين النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي ستظل أقوى من جميع مشاريع الهدم والتخريب التي تقودها هذه الخفافيش اليوم وغدا إلى أن تنتصر هذه النقابة التي يعترف بها الجميع اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق