أخبارالبيانات

بيان النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة رقم6

SECRETARIAT

وصدقت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، في الكشف المبكر عن حقيقة بعض الانتهازيين كانوا مندسين بين صفوفها

تشاء الصدف أن ينصف القدر الأمانة العامة للمستقلة للصحافيين المغاربة، في مواجهة ترهات وانتقادات من كانوا وراء حركة ابن كرير الانتهازية، التي روجوا لها تحت مسمى ضرورة عقد المؤتمر الوطني الأول للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، والتي ما هي في الواقع إلا محاولة للتطبيع مع الانتهازية التي جسدها من حرك المناضلين في الفروع على الصعيد الوطني ضد الأمانة العامة، بعد أن انكشفت حقيقة ما يقوم به في الجسم الصحفي على مستوى الإقليم وعلى مستوى النقابة حتى لا يعرف المناضلون تصرفاته التي تتعارض ومبادئ النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، ويستحق الشكر والتنويه من الأمانة العامة على تحركه لفضحه المبكر حتى لا يعتقد أنه أذكى من مناضلي النقابة الذين لم تفاجئهم سلوكاته المنحرفة أصلا.

إن كل ما توصلت إليه الأمانة العامة من خلاصات حول المخطط الذي تجند إليه الفاشلون في القيام بمهامهم النقابية والإعلامية يؤكد على أن أصحاب المشروع الانقلابي كانوا مستعجلين في تنفيذ المؤامرة، وأن الزمن لم يمهلهم أو ينصفهم بما كانوا يتطلعون إليه لعدم وسوء الإعداد لمراحل هذا المخطط الذي كشف عن قصورهم وضعفهم الكبير، بما في ذلك أولائك الذين كانوا يلوحون بامتلاك الخبرة والمعرفة .. وتستحق الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التنويه على حسن التعاطي مع مراحل هذه الخطوة الجانحة التي لم يكن يتصور أصحابها أنها ستكون ضدهم في النهاية، كما أوضحت ذلك بيانات النقابة التي لم تخطئ في رصد التحركات وشرح المسكوت عنه في كل تفاصيل وضغوط المؤامرة الانقلابية الفاشلة.

لم يمض وقت طويل على مقالات النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة عن مرضى الانتهازية والطابور الخامس والوصولية حتى خرج من يؤمنون بذلك في صفوفها انطلاقا من من شعر بمفعول مقالات النقابة في ابن كرير ليتحرك بالسرعة القصوى ضد إشارات النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة إلى مخاطر هذا السلوك الطبقي المنحرف على مصداقية مواقفها ونضالاتها .. فهل هناك أفضع من أن يؤسس المتآمرون تنظيما نقابيا من رحم النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي احتضنتهم وراهنت على إخلاصهم ووفائهم لقيمها ومبادئها ..؟

لا يوجد جوابا على هذا السؤال، إلا عند هذا النموذج من البشر الذي تبخرت لديه كل الأحاسيس والمثل الأخلاقية والنضالية، وأصبح بمفعول واقعه المرضي يبحث عن أي وسيلة غير مشروعة لإثبات وجوده الانتهازي، وقد أحسن هؤلاء الذين كشفوا عن أهدافهم المسكوت عليها في سلوكاتهم الوضيعة قبل أن يتسلقوا ظهر النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، الذي لا يمكن أن يرتقي عليه هؤلاء الانتهازيون الصغار.

إنه بإعلان المتآمرين على الأمانة العامة للنقابة عن الرغبة في تأسيس تنظيم نقابي يتلاءم وتطلعاتهم وأهدافهم من العمل النقابي، يكونون قد عرفوا بالأهداف الحقيقية من الضجة والصراخ الذي عبروا عنه منذ محطة ابن كرير إلى تاريخ الإعلان عن مؤتمرهم اليوم السبت 02 ابريل 2016، بمدينة فاس، فمن يكون ياترى المنتصر في هذه المعركة، هل هي النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بصلابة أمانتها العامة، أم بمواقفهم المرتبكة والمخدومة التي اتضحت نواياها في أقصر مدة زمنية ..؟ ولماذا لم يكونوا صرحاء من البداية للإعلان عن رغبتهم في إنشاء نقابة أخرى في ظل نظامنا التعددي الذي يسمح بذلك، وبدون هذه الحملة التضليلية ضد الأمانة العامة التي تعاملت مع القضية بدون هذا الاندفاع والكلام المستباح الذي يعاقب عليه القانون ..؟

ما نتمناه في الأمانة العامة التي تحتفظ بحقها في متابعة كل من أساء إليها وإلى سمعتها، وكل من وجه إليها تهديدات واهية قضائيا، نتمنى أن يخرج صاحب وصل الإيداع عن صمته ويشرح للرأي العام أسباب مغادرته المبكرة للنقابة التي التحق بها في نهاية إعدادها لقوانينها بمقر الاتحاد المغربي للشغل بمدينة الدار البيضاء، بعد سنة من النقاش المعمق لصياغة القانون الأساسي الذي يصلح للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، وسنكون سعداء إذا شرح لنا أسباب غيابه طوال هذه المدة، ولماذا اختفى أيام فضح ممارسته الانتهازية من قبل أعضاء الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي كانت تضم حينذاك 12 مناضلا وقعوا جميعا على القرار التاريخي لطرده من صفوف النقابة ..؟

للموضوع بقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق