أخبارمجتمع

السمارة / هذا هو عدد المركبات التي عبرت الطريق الوطنية رقم 14 بعد ترميمها

1-17

المستقلة بريس / مراسلة خاصة

في إطار تتبع وتيرة حركة المرور بالطريق الوطنية رقم 14 الرابطة بين إقليم السمارة ومدينة طانطان منذ انتهاء أشغال الترميم بها، في جزء من محاورها على ضفاف واد الساقية الحمراء، إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة مؤخرا، الشيء الذي تسبب في انقطاع الطريق أمام كل وسائل النقل البرية في اتجاه شمال المملكة، وتحسبا للاكتظاظ الذي ستعرفه هذه الطريق نتيجة انهيار قنطرتي واد الساقية الحمراء بالعيون وتوقف حركة العبور عبر الطريق الوطنية رقم 1 من العيون في اتجاه الشمال، وضمانا لانسابية ومرونة عملية المرور، قامت السلطات المحلية بالسمارة وبإشراف شخصي من السيد عامل إقليم السمارة باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير لهذه الغاية، وذلك بتسخير كل الإمكانيات الضرورية التي من شأنها تسهيل عبور السيارات والشاحنات والمركبات بعيدا عن الضغط والارتباك، حيث شهدت هذه الطريق خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية أي من الساعة السابعة من مساء الاثنين إلى غاية الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء، عبور حوالي 1750 سيارة وشاحنة، منها 850 في اتجاه الشمال عبر مدينة طانطان و900 في اتجاه الجنوب عبر مدينة العيون، وقد تم تسجيل خلال هذه العملية عبور حوالي 1000 شاحنة من الحجم الكبير، منها حوالي 500 شاحنة كبيرة نحو الجنوب، من بينها عدد من الشاحنات المحملة بعدد هائل من كميات المؤن والمواد الغذائية المتجهة إلى الاستهلاك الداخلي بأسواق الأقاليم الجنوبية، في حين عبرت 750 سيارة من الحجم الصغير في الاتجاهين.

8-4

هذا وقد عبأت السلطات المحلية في هذا الإطار بتنسيق مع كل المتدخلين في هذه العملية من القوات المسلحة الملكية وقوات الدرك الملكي والقوات المساعدة ومندوبية التجهيز ومندوبية الصحة والوقاية المدنية والمكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، من أجل تقديم المساعدات الضرورية وتسهيل عملية العبور وتدبير الاكتظاظ والضغط الذي تعرفه هذه الطريق، مع إبقاء الجاهزية على مدار اليوم قصد التدخل، سواء لصيانة وترميم أي تآكل لهذه الطريق نتيجة الضغط الكبير الذي تعرفه، أو تزويد أصحاب السيارات المتوقفة والشاحنات بالإرشادات اللازمة، حيث أقامت السلطات المحلية مركزا للاستقبال في مدخل واد الساقية الحمراء يقدم الخدمات الضرورية من تنظيم انسيابية هذه المركبات وتقديم الإسعافات الأولية من طرف الأطقم الطبية المتواجدة بعين المكان، أو أخذ قسط من الراحة للسائقين.

وعليه، ونتيجة لهذه المجهودات لم يتم لحد الساعة تسجيل أي اختلال أو ارتباك أو أعطاب من شأنها التأثير على سلاسة عملية العبور رغم توافد عدد كبير من وسائل النقل بمختلف أحجامها، وتزايد أعدادها بين الفينة والأخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق