أخبارجماعات و جهات

عاجل وحصري .. أبناء قرية سيدي أحمد يحتجون ضد منعهم من مبادرة تنظيف قريتهم من مخلفات السيول

20-z

يوسف الإدريسي

نظم جمعويون بجماعة الكنتور مساء اليوم السبت 12 نونبر 2016، وقفة احتجاجية من أمام بناية مقر الجماعة احتجاجا على ما أسماه المحتجون “الإمعان” في إغلاق أبواب دار الشباب في وجوههم التي كانت ستحتضن لقاء تشاوريا بين فاعلين جمعويين وأبناء المنطقة، من أجل ترتيب عملية تنظيف قرية سيدي أحمد من مخلفات وآثار الفيضان الذي ضرب المنطقة نهاية الأسبوع المنصرم.

وعبر جواد مناني أحد الداعين إلى هذه المبادرة عن استيائه من سياسة “البلوكاج” على حد توصيفه، والتي من شأنها أن تؤزم نفسية أبناء المنطقة أكثر مما هي عليه الآن، بفعل مظاهر التهميش الممنهج بهذه القرية، مشددا في ذات الوقت على ضرورة تحرير طاقات المنطقة وتشجيع مبادرتهم واستثمار الجانب الإيجابي فيهم بما يخدم المنطقة وأبناء المنطقة.

وأوضح المصدر ذاته، كونه اتصل بقائد الجماعة الذي أرشده إلى البحث عن مفاتيح أبواب دار الشباب، الشيء الذي اعتبره المتحدث استخفافا بمطلبه المشروع، ما جعل المبادرة تتحول إلى وقفة احتجاجية قبل أن يقرر المحتجون عقد لقائهم بفضاء عمومي إصرارا منهم على أجرأة مبادرتهم التطوعية في تنظيف قريتهم.

من جهته، أفاد قائد المنطقة في تصريح هاتفي كونه لم يمنع أحدا ولا ينبغي له ذلك، وأن مندوبية الشباب والرياضة هي المسؤولة والمشرفة على دار الشباب التي يستفاد من فضائها عبر مسطرة إدارية تبتدئ بطلب عقد لقاء وتنتهي بمصادقة السلطة المحلية.

وحول ما إذا كان هذا التعقيد الإداري سيزيد من حجم الهوة القائمة بين المواطنين والعمل الجمعوي الذي يعتبر قطب رحى الإنماء المجتمعي بمختلف أشكاله، أجاب ممثل السلطة بالمنطقة بأن المسطرة ليست معقدة إلى هذا الحد، بل كل ما هنالك مجرد إجراءات بسيطة يتم تصريفها بسهولة أكثر مما يتوقع.

يشار إلى أن أبناء منطقة سيدي أحمد والنواحي كان لهم دور مهم في إنقاذ المواطنين أثناء الفيضان والبحث وانتشال المفقودين بعد هدوء مياه السيول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق