أخبارجماعات و جهات

أكوام الأزبال تعود من جديد إلى شوارع اليوسفية وعمال النظافة يستنكرون الوضع

100107

يوسف الإدريسي

ارتفع منسوب الاحتقان في أوساط ساكنة مدينة اليوسفية بعد أن عادت أكوام الأزبال من جديد تغطي جوانب الأرصفة والطرقات، بسبب عجز الشاحنات عن دخول مطرح النفايات الصلبة “الغشيوة” جراء الأوحال الناتجة عن التساقطات المطرية الأخيرة التي حالت دون تفريغ الأزبال ولعب الحظ إلى جانب السكان الذين يعيشون في الآونة الأخيرة تحت أجواء باردة ساعدت في التخفيف من حدة انتشار الروائح الكريهة والحشرات، في وقت يسعى المجلس الحضري إلى تخصيص سند طلب “بوند كموند” لعملية جرف الأزبال وتسهيل ولوج الشاحنات إلى المطرح، كما أعلن عن ذلك رئيس المجلس خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة، حيث أكد أن زمن “السعايا” واستجداء جهات بعينها قد ولى إلى غير رجعة.

وفي سياق آخر، طالب عمال النظافة في وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس المجلس الحضري بتنفيذ وعود المجلس تجاه العمال بالزيادة في أجورهم انسجاما مع الاتفاق المعلن مع انطلاق أشغال شركة “أوزون” والقاضي بتسوية وضعيتهم المهنية والوقائية، ابتداء من تاريخ توثيق العقد مع الشركة، وقد تم ذلك بداية شهر نونبر المنصرم .. يعلق أحد العمال المحتجين مستنكرا ما وصفه بالتواطؤ الحاصل بين مسؤولي المجلس وشركة النظافة المفوض لها أمر تدبير القطاع.

يذكر، أن قطاع النظافة باليوسفية تدبره شركة “أوزون” بغلاف مالي أثار الجدل في أوساط الرأي العام المحلي، بحيث إنه يراوح مبلغ مليار و 190 مليون سنتيم، بدل 815 مليون سنتيم التي كانت شركة “سوتراديما” تأخذها في الصفقة الماضية من مجلسي اليوسفية والشماعية بشكل سنوي، قبل أن يتفقا معها على خصم 293 مليون سنتيم من هذا المبلغ مقابل تزويدها ب 83 عاملا كانوا يشتغلون بقطاع النظافة قبل التفويت، 53 منهم تابعون لجماعة اليوسفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق