أخبارالرياضة

بطل المغرب في ضيافة عامل إقليم السمارة

100119

مراسلة خــاصة

استقبل عامل إقليم السمارة السيد محمد سالم الصبتي بقاعة الاجتماعات يوم الاثنين 05 دجنبر الجاري، نادي وداد السمارة لكرة اليد برئاسة السيد الحنفي العدلي مرفوقا بالطاقم الإداري والتقني ونخبة من لاعبي الفريق، بحضور كل من المندوب الإقليمي للشباب والرياضة وممثل عن النيابة الإقليمية للتربية والتكوين، وقد خصص هذا الاجتماع لمناقشة وتدارس نقطتين محوريتين تهمان الوقوف على وضعية الفريق الحالية وظروف الاشتغال بعد المشاركة المتميزة للنادي في البطولة الإفريقية للأندية البطلة، وبلورة سياسة مستقبلية تركز على جانب التكوين والإعداد والدعم ضمانا للاستمرارية والنجاح.

وفي معرض حديثه أشاد السيد عامل الإقليم بالمجهودات المبذولة للمكتب المسير وجميع مكونات الفريق خلال مشاركاته الوطنية، باعتباره حاملا لازدواجية البطولة والكأس للموسم الماضي، وأيضا القارية عبر عديد المشاركات المشرفة التي كانت آخرها احتلاله للمرتبة الرابعة ضمن المنافسات الإفريقية للأندية البطلة المنظمة بالعاصمة البوركينابية “واغدوغو”، في إنجاز غير مسبوق بالنسبة للأندية الوطنية، حيث تغلب على أندية عتيدة، وبصم على إنجاز تاريخي بوأه مكانة متقدمة ضمن كبار إفريقيا، ومن جهته عبر السيد الحنفي العدلي رئيس النادي عن امتنانه للرعاية التي يحظى بها الفريق من كل مكونات الإقليم، كما تطرق لإكراهات الفريق المادية والوضعية الراهنة التي يتم بها تسيير وتدبير شؤون النادي، حيث كشف أيضا عن إستراتيجية مستقبلية من شأنها التغلب على الصعوبات التي تواجه الفريق وترتقي به إلى المستوى المنشود الذي يتطلع إليه محبوه، وذلك عبر العمل على البحث عن جهات محتضنة قارة ومستقلة تجاوزا لإكراهات الدعم، هذا بالإضافة إلى الإعلان عن عزمه إنشاء مدرسة محلية لتعليم كرة اليد لفائدة مختلف الفئات العمرية للجنسين، عبر انتداب الخبرات الأجنبية في هذا المجال للإشراف والتتبع، وذلك بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشباب والرياضة والنيابة الإقليمية للتربية والتكوين.

100118

وقد خلص اللقاء إلى التأكيد على ضرورة التنسيق وإشراك كل المتدخلين والفاعلين المحليين من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة، وإخراج هذا المشروع الضخم إلى حيز الوجود عبر رسم خارطة طريق واضحة المعالم للحفاظ على نفس المستوى، ومضاعفة الجهود لبلوغ مراتب تليق ومكانة الإقليم التاريخية وتمثيله أحسن تمثيل وطنيا وقاريا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق