أخبارجماعات و جهات

صفرو .. مشاريع رئيس مجلس العنوصر كلها أكاذيب ومغالطات -1-

istifham

مواطن اليوم يكتب

بهتان رئيس مجلس الجماعة الترابية لعنوصر من أحاديث و أقوال في جلسات عدة، الحقيقة أن كل هذه الردود المنفعلة والبعيدة عن الخطاب الراقي المعزز بالحجج لا تؤكد سوى شيء واحد، وهو اعتماد الرئيس ومن معه على سياسة قديمة : إخفاء الكذب بالمزيد من الكذب، وإذا كنا تجاهلنا في السابق العديد من المغالطات التي روجت مرارا منذ انتخابات 4 شتنبر الماضي، محاولين إعطاء الوقت الكافي لرئيس المجلس لكي يوفي بما عاهد به المواطنين طيلة فترته -و ما أطولها-، فقد تبين اليوم للجميع أن حبل الكذب قصير، وأن العاجز عاجز مهما منح من فرص، خصوصا إذا كان سلاحه الوحيد حيال عجزه هو الكذب .. ونحن نتحدى الرئيس أن يعلن للرأي العام عن صفقة جديدة قام بإعدادها منذ توليه على الجماعة الترابية.

جماعة العنوصر اليوم في أمس الحاجة لعدة أشغال تهم البنيات التحتية الرامية إلى تحسين ظروف عيش السكان، بما في ذلك توسيع وتقوية شبكة التطهير وبناء المنشآت الثقافية والرياضية والترفيهية والبنايات العمومية وتهيئة السوق الأسبوعي .. وضع هذه البنيات كارثي و لا يبعث على الارتياح، فالمواطن يعاين يوميا حالات شرود الجهات المسؤولة، وأعني الهيئة المنتخبة، و هذه حقيقة مرة لا مفر منها، و واقع ملموس يوميا و يتأزم يوما عن يوم .

هل المسؤولين يعانون من الضعف و النقص في النظر ..؟

هل المحروقات التي تستهلك سنويا تخصص فعلا لتفقد أحوال الجماعة، أم للجولات المكوكية و الاستعراض ..؟

هل لهم آذان تمكنهم من سماع الخطابات الملكية السامية، وما تتضمنه من إشارات قوية و توجيهات نيرة تهدف أساسا خدمة المصلحة العامة ..؟

هل لديهم فكر يميز بين ما هو صالح وما هو طالح ..؟ ربما شأنهم شأن أهل الكهف : # وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا #

إن هاجس رئيس جماعة لعنوصر هو “تطييب خواطر أعضاء المجلس، وتجزيء مالية الجماعة على أبواب صرف لا يتجاوز سقفها المالي سند الطلب ومقاولات معينة، تكرر أشغالا وأوراشا فاشلة، كحفر الآبار ومدّ القنوات وبناء الخزانات والسقايات”و….، وتبقى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي من تميزت بحصيلة إيجابية ملموسة على أرض الواقع.

وهكذا، فإن المجلس الجماعي لجماعة العنوصر أبان عن ضعفه في تسيير شؤون الجماعة، وكذلك معالجته للقضايا الاجتماعية التي استفحلت في ربوع الجماعة، وإن دل هذا على شيء، انما يدل على استهتارهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وكدا الوعود التي قطعوها على أنفسهم أمام الساكنة، ولكنهم يقولون ما لا يفعلون، وخير دليل على هدا انخارطهم في مسرحية كشف الستار عنها، التي تتجلى في دس الغبار في أعين الناس بأوراش فاشلة حتى لايكتشفون ضعفهم ولكن هيهات هيهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق