أخبارجماعات و جهات

قطاع الصحة بأسفي تصدر جدول أعمال دورة يناير العادية للمجلس الإقليمي

%d8%a3%d8%b3%d9%81%d9%8a-2

سليم ناجي

عقد المجلس الإقليمي لمدينة أسفي يوم الاثنين 9 يناير 2017، بقاعة الاجتماعات بمقر العمالة دورته العادية لشهر دجنبر، التي استمرت 4 ساعات متواصلة تقريباً، ترأس الجلسة كل من عامل صاحب الجلالة على إقليم أسفي السيد الحسين اشينان، بحضور كل من رئيس المجلس الإقليمي السيد عبد الله كاريم، وبمشاركة كل من السادة: مندوب وزارة الصحة بأسفي، و رؤساء المصالح الخارجية والأقسام بالمجلس الإقليمي، بالإضافة إلى بعض الفعاليات الجمعوية ورجال الصحافة والإعلام، وذلك من أجل تدارس النقاط المدرجة ضمن جدول أعمال الدورة: واقع الوضع الصحي بإقليم أسفي، وكذا دراسة و المصادقة على اتفاقية الشراكة مع المكتب المديري لأولمبيك أسفي.

هذا، وتميزت الدورة المنعقدة بـقاعة الاجتماعات بمقر عمالة الإقليم، بالكلمة الافتتاحية للسيد عبد الله كاريم رئيس المجلس الإقليمي رحب خلالها باسمه وباسم أعضاء المجلس بالحضور الكريم، واستعرض بعدها جدول أعمال الدورة، مذكرا باهتمام المجلس الإقليمي بقطاع الصحة و دعمه من أجل إرجاع الثقة في المنظومة الصحية بالنسبة للمواطن.

بعد ذلك، قدم مندوب الصحة السيد عبد الحكيم مستعد عرضا بالصور استعرض في محاوره الأساسية : معطيات عامة حول الإقليم، و أرقام عن المؤسسات الصحية، وأهم الإنجازات والإجراءات المصاحبة لها، كما بعض الإكراهات، وتطرق بالمناسبة للحلول المقترحة لبعض المشاكل الصحية.

أما بالنسبة للمؤسسة الاستشفائية محمد الخامس بمدينة أسفي، قدم الدكتور عبد الحكيم مستعد أرقاما عن مؤشرات الأداء ومعدل الإيواء به مابين 2015/2012 وعدد الوافدين على مصلحة الطب النفسي، وعدد العمليات الجراحية الكبرى التي أنجزت، والفحوصات الطبية المختصة، وفي باب تخليق الإدارة، ذكر بأن المندوبية وضعت تدابير عملية للحصول على المواعيد الخاصة بالاستشارات الطبية المتخصصة، و قد توقف عرض مندوب الصحة عند الإكراهات التي تقف أمام التغطية الصحية، انطلاقا من النقص في الموارد البشرية من الأطر الطبية، والتمريضية.

و قد عرفت النقطة المتعلقة بواقع قطاع الصحة بالإقليم مشاركة أغلب الأعضاء بمداخلات أجمعت بالتنويه بالمجهودات التي يبذلها مندوب الصحة الدكتور عبد الحكيم مستعد من أجل تحسين الخدمات الصحية بالإقليم، ليفتح بعد ذلك باب النقاش الذي تمحور حول تساؤلات الحضور و إجابات مندوب الصحة، لتكون الكلمة الختامية

للسيد عامل أسفي الذي نوه بالمجهودات التي يبذلها الدكتور “مستعد “من أجل النهوض بقطاع الصحة بالإقليم، كما ذكر بمشاريع الجهة التي ستعرفها مدينة أسفي مستقبلا، داعيا إلى تعميم تجربة مستشفيات القرب في هذا المجال، وكذا ضرورة الاستفادة من تجارب مدن أخرى، متمثلة في خلق جمعيات تدبر نقل المرضى وسيارات الإسعاف بشراكة مع الجماعات القروية.

أما بخصوص النقطة الثانية التي تضمنها جدول الأعمال والمتجلية في الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الإقليمي والمكتب المديري لنادي اولمبيك أسفي، فقد عرفت جدلا واسعا بين أعضاء المعارضة بسبب المبلغ المالي{800ْ} ألف درهم الذي سيحول مباشرة إلى فريق اولمبيك أسفي، دون أن تستفيد منه باقي الفروع حسب الاتفاقية بين النادي والفريق، وهو ما يخالف ما جاءت به الشراكة بين النادي والمجلس الإقليمي لأسفي، ورغم ذلك، فقد تمت المصادقة بالإجماع على اتفاقية الشراكة بعد انتقاد حاد من طرف “الفارسي” الذي طالب بضرورة توفر المجلس الإقليمي على التقريرين المالي والأدبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق