أخبارنافذة على الثقافة و الفن

الجديد التربوي و المهني

بقلم : ذ.عبد اللـه عزوزي

بدافع تجديد مهن التربية و التكوين و الارتقاء بتدبير المسارات المهنية، و بغية استكمال إرساء آليات المصاحبة و التكوين عبر الممارسة، أصدر السيد رشيد بالمختار بن عبد الله، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، يوم 03 دجنبر 2016، مذكرة رقم ((95/16)) المتعلقة ب “الترشح لمهام الأستاذ(ة) المصاحب(ة) بالأسلاك التعليمية الثلاث”.

المذكرة حددت مهمة الأستاذ المصاحب، الذي يفترض فيه أن يكون “مشهودا له (ا) بالخبرة في التدريس و حسن الإنصات و التواصل مع الزميلات و الزملاء في الميدان و الجدية و روح المبادرة ” في المهام التالية:

abdellah-azzouziمواكبة الممارسة الصفية للأستاذات و الأساتذة حديثي التخرج من المراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين وتقديم المساعدة البيداغوجية و الديداكتيكية الممكنة و تسهيل اندماجهم في الحياة المدرسية؛

• مساعدة الأستاذات و
الأساتذة على تشخيص صعوباتهم و إعداد خطط لتجاوزها بناء تقويمهم الذاتي؛

• مساعدة الأستاذات و الأساتذة على تأطير التلميذات و التلاميذ المتعثرين(ات) وبلورة مقاربات و حلول تربوية لمعالجة الصعوبات التعلمية المشخصة؛

• اقتراح مواضيع للتكوين المستمر لفائدة الأستاذات و الأساتذة على اللجنة الإقليمية لتتبع عملية المصاحبة؛

• العمل على تقاسم و تبادل الممارسات الجيدة في إطار شبكات للممارسات المهنية بين المصاحبين و المستفيدين

وعملا على أجرأة فحوى المذكرة، قامت المديرية الإقليمية بتاونات من جهتها على إجراء مقابلة انتقاء الأساتذة المصاحبين يوم الاثنين 02 يناير 2017، بمركز التكوين المستمر التابع للمديرية؛ فيما الشق الثاني المتعلق بالإعلان عن نتائج الانتقاء النهائي فقد تم اليوم، الثلاثاء 10 يناير، و أسفر على النتائج التالية:

التربية البدنية : علي أكليد –الفرنسية : عبد العزيز برحايل –الاجتماعيات : أحمد السعدي
الرياضيات : المصطفى الحجاجي –اللغة الأنجليزية : عبد الله عزوزي –علوم الحياة و الأرض : أحمد زروال

من جهة أخرى، ضمت لائحة السلك الابتدائي كل من الأساتذة : منعم اوبقلة – نادية فضلاوي – محمد بوزيدي الزنطار – عبد الكريم البوحسيني – طارق بوكطيب – عبد الفتاح هيشر – عبد الله الودي – و عادل الضعيف.

يذكر أن آلية الأستاذ المصاحب، أو ما يسمى أحيانا بالأستاذ المرشد، آلية معمول بها في كثير من الأنظمة التربوية، كفرنسا و بريطانيا، بحيث تشكل فرصة متعددة المردود بالنسبة لكل الأطراف، لا أقلها تسريع وتيرة التكوين و تقاسم التجارب و الانخراط الجماعي و الأفقي، و بروح الفريق، في النهوض، قدر الإمكان، بالمنظومة التربوية التي تعتبر القاعدة الهرمية في أية نهضة مجتمعية، في حين يعتبر العنصر البشري اللبنة الأساسية داخل ذلك الهرم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق