أخبارجماعات و جهات

هكذا انكشفت عورة المركز الاستشفائي بخنيفرة

9055

ابراهيم بونعناع

يوما بعد يوم تتضح حقيقة تدني و تدهور قطاع الصحة بإقليم خنيفرة، ومدى المآسي والمعاناة التي يعيشها المواطن الخنيفري .. ولعل آخر ضحايا الإهمال الطفل مروان سليماني الذي استقدم ليلة الأحد 11 يونيو 2017،  من ملوية “ايت علا” جماعة تيغسالين بعد إصابته بإسهال حاد، الشيء الذي دفع والديه إلى زيارة طبيب مركز أيت إسحاق

وفي ليلة يوم الثلاثاء تدهورت حالة الطفل، مما دفع بالأسرة إلى نقله على متن سيارة خاصة في غياب سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة في رحلة دامت أكثر من ساعتين، نظرا لصعوبة المسالك الطرقية .. وعند وصولهم على الساعة الرابعة صباحا إلى قسم المستعجلات الذي لم تكن به سوى ممرضتين لم يقدما للطفل أي خدمة في غياب طبيب مختص .

هكذا استمرت الحالة الصحية للطفل في التدهور، بحيث اضطرت الممرضة إلى نقله إلى غرفة الإنعاش التي لفظ تحت سقفها أنفاسه الأخيرة، تحت أنظار والديه اللذين لا حول ولا قوة لهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق