ذ.عادل فتحي
أغلب
الأمم والشعوب لازالوا في انتظار جواب عن سؤال خفي ظاهر يخص عدم الإقدام على حل منظمة الأمم المتحدة رغم توافر موجبات الحل ومبررات البطلان، حسب جميع القوانين والأعراف والأديان، كما سنعود لوضع اليد عليهما مستقبلا لإزاحة غموض الشرعية والمشروعية وتناول الشطط الذي تتعرض له منظمة الأمم المتحدة وكل من تجرأ دعمها من الضفة الضعيفة وغيرها لتتحول إلى جمعية كونية حقيقية .. فمتى سيتم القول بذلك، والتفكير في إحداث منظمة جديدة تتولى تدبير شؤون العالم الجديد وفق قواعد استتباب السلم والسلام الدوليين ..؟
ومن جهة أخرى، ومن باب التنبيه؛ يتعين لكي ترتدي منظمة الأمم المتحدة حلة جديدة عليها أن تكثف جهدها لمواجهة مسببات حلها وموجبات بطلانها، ولكي لا تظل أيضا التنمية المستدامة شعار يلجأ له من باب الوعود الغير مسؤولة للفوز في المقاعد والمناصب التمثيليتين بغية تمكين الأمم المتحدة من تحقيق أهدافها السامية التي أحدثت من أجلها.
