أحزاب و نقاباتأخبار

وجهة نظر “اقتراحات جريئة وصادقة.. لنقابة جريئة وصادقة”

NAQ

ـ تمشيا مع روح ومضامين خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2017؛
ـ وانطلاقا من الأدبيات النضالية لنقابة “سماتشو”، التي لا يختلف اثنان، في كونها تقدِّم المصلحة العامة، على المصلحة الخاصّة؛
ـ ووعيا بالدور الريادي الذي يجب أن تلعبه هذه الوزارة، تنفيذا للسياسة الملكية الرشيدة، المتمثلة في انفتاح المغرب، على قدم المساواة على القارة السمراء، وعلى باقي بلدان العالم، خاصة الفرانكفونية والأنݣلوفونية منها؛
ـ وإيمانا بالدور الريادي الذي يجب أن تلعبه الوزارة، بحكم موقعها المتميز داخل النسيج الحكومي؛
ـ وتفعيلا للقوة الاقتراحية لنقابة “سماتشو”، التي أثبتت الأيام نجاعتها، منذ نشأتها بتاريخ 21 فبراير 2009؛
فإن نقابة “سماتشو”، وهي تُسجِّل بأسى كبير، عدم إتقان ـ إن لم نقل جهلا متقدما ـ لبعضِ المسؤولين، لغة موليير ولغةَ شيكسبير، وما لذلك من انعكاس سلبي على تقوية وتفعيل روابط التواصل والاتصال، ببلدان تجمعنا بها شراكات، أو نرمي مد جسور التواصل بها، في إطار انفتاح المغرب على محيطه الجهوي والقاري والدولي.. تتقدّم بالاقتراحات الثلاث التاليّة، وإن كان كل واحد منها يصب في خانة خاصة، لتلتقي جميعها في مصب واحد، ألا وهو تخليق الإدارة، والحكامة الجيِّدة، وتساوي الفرص، وبناء العدالة الاجتماعية، وضمان التنمية الاقتصادية:

1 ـ ونحن على مشارف أداء الركن الإسلامي الخامس، نهنئ ونبارك كل حجاجنا الميامين، اختياره سبحانه وتعالى لهم لأداء فريضة الحج هذه السنة، “منوِّهين” في ذات الوقت، بالدور الذي تقوم به الوزارة في هذا المجال، وذلك من خلال إنعامها على بعض المحظوظين، بتمكينهم من هذا الامتياز دون خضوعهم إلى مساطر القرعة المطبّقة رسميا ووطنيا على سائر المواطنين، وبتمكينهم هم الآخرين من منحة مالية قد تناهز نصف مبلغ المصاريف المطلوبة والمكلفة لأداء هذه الفريضة، يتم صرفها عن طريق الجمعية دون علمنا بوجود امتيازات أخرى من عدمها؛ وقد كان أولى بالسّاهرين على هذه العملية، أن يعتمدوا معايير أكثر عدالة ومصداقية، حتى يثبت الأجر إن شاء الله للجميع، وذلك من قبيل إعطاء الأسبقية للمشرفين على التقاعد، وإلى من هم في وضعِ اجتماعي وصحي ومادي خاص .. إلخ .. كما أن على الإدارة أن تعطي حق الأسبقية في التوظيف إلى أبناء المتقاعدين، أصحاب الكفاءة المهنية منهم، ممن تكون حالة والديهم المادية في وضعية صعبة.

2 ـ ضرورة وضع معايير صارمة ودقيقة بالنسبة للترشح للمناصب العليا للمسؤولية، وخاصة مناصب المديرين المركزيين بالمصالح المركزية للوزارات ومديري المؤسسات والشركات العمومية، بما في ذلك، الحرص على أن يثبت المتقدم لهكذا منصب مسؤولية، إتقانه التام ـ إلى جانب لغته الأم ـ للغة الفرنسية واللغة الإنجليزية؛ وكحد أدنى، عليه أن يكون حاصلا على شهادة DELF في الفرنسية وعلى شهادةTOEFL في الإنجليزية.

3 ـ تطمح مجموعة من الأطر المسؤولة المشرفة على التقاعد، العاملة إما بالمصالح المركزية أو بالمصالح اللاممركزة للوزارة، إلى تمديد فترة مزاولتها للعمل وبقائها ضمن أسلاك الوظيفة العمومية، وذلك بعد بلوغها سن الإحالة على المعاش؛ وإن أصبح هذا حقا مشروعا، لا يجادل فيه أحد من حيث تقدم هذه الأطر بطلب في الموضوع؛ غير أن الشيء غير المقبول، هو أن يستمر المعنيون بالأمر في تقلد مناصب المسؤولية التي يزاولونها، قاطعين الطريق أمام الأطر الشابة، والطامحة بدورها إلى تسخير طاقاتها المعرفية والتكوينية والمهنية خدمة للوطن والمصلحة العامة للبلاد، من خلال ظفرها بمنصب من مناصب المسؤولية، التي سيتم شغرها بعد بلوغ أصحابها السن الرسمي للتقاعد. وما عاد هذا، هو أمر غير مقبول، بل ومجحف وجائر وظالم في حق الآخرين..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق