هشام بوحرورة

عاد سكان حي تاغالفت الذين ظلوا يعانون منذ سنين مضت من الأوحال والأتربة صيفا وشتاء بمدينة مريرت، عادوا يوم الاثنين 18 شتنبر 2017، للاستفسار عن مآل الوعود التي أعطتها مجموعة من المسؤولين بالمدينة بعد الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الملحقة الإدارية لتاححاويت .. قائد ملحقة تاحجاويت قام بعقد لقاء مع مجموعة من السكان، حيث صرح بأن مجموعة من الأزقة موضوع الاحتجاج والشكايات قد تم إدراجها ضمن البرنامج العام للتبليط الذي تعرفه المدينة وأضاف المسؤول ذاته أن الدراسة قامت بها الجهات المختصة في انتظار إيجاد الدعم المالي لها، وقد زار عدد كبير من المتضررين مقر بلدية مريرت يوم الخميس 21 شتنبر 2017، علهم يجدون إجابة شافية لمشكلهم من طرف رئيس البلدية، ولكن دون نتيجة بعد أن اشتموا رائحة الزبونية والمحسوبية في تبليط الأزقة

أحد المتضررين صرح قائلا: “كيف يعقل أزقة لايتجاوز عرضها مترين تم تعبيدها بالزفت، بينما شوارع وأزقة رئيسية تم تهميشها، كما هو الحال في تاغالفت التي تعاني ضعفا ونقصا كبيرا في البنية التحتية

الساكنة عبرت عن امتعاضها من اللامبالاة من طرف المنتخبين والمسؤولين لأحيائهم، وصرحوا بأنهم ماضون في الاحتجاج ضد التهميش والحكرة حتى تحقيق مطالبهم التي اعتبروها بسيطة جدا، وتتمثل أصلا في تحسين البنية التحتية لحي تاغالفت وتاحجاويت عموما.