أخبارمتفرقات

وتستمر معاناة الأم “بديعة” وبناتها الثلاثة مع الجمعية الخيرية بالناظور في ظل تخاذل المسؤولين بالعمالة

NADOR 2

لم تنته قصة الأم “بديعة” وبناتها الثلاثة لتدخل منعطفا أخطر، مع تعنت إدارة الجمعية الخيرية بالناظور، التي ترفض استقبال بناتها الثلاثة، وفي كل مرة يتحججون بشيء.

بعد إقدام البنت الوسطى للأم “بديعة” على محاولة انتحار خلال الأسبوع المنصرم، حالت الألطاف الإلهية دون ذلك بفضل تدخل الأم في الوقت المناسب لتنقذ حياة ابنتها، و تعبير إدارة الجمعية الخيرية عن حسن نيتها، بعد أن أرادت الأم مقابلة السيد “الكاتب العام” لعمالة الناظور والتي أخذت موعدا لمقابة الأخير صباح الجمعة طمعا في تدخله و إعادة بناتها إلى أحضان الجمعية الخيرية، والعودة إلى مقاعد الدراسة التي لم تطأ أقدام البنات لحد كتابة هذه الأسطر، لتتفاجأ بقمع موظف بعمالة الناظور، وهو يرفض إدخالها لمقابلة المسؤول ليطلب منها موافاة رئيس الجمعية الخيرية إلى مقره، لتكون الصدمة الكبرى بعد أن أقسم رئيس الجمعية عن عدم إدخال بناتها إلى الخيرية الإسلامية إذا لم تقدم اعتذارا كتابيا للرئيس على ما صرحت به لمنبرنا الإعلامي في وقت سابق، في خرق سافر لكل بنود حقوق الإنسان لتجيبه الأم عن سبب تقديهما الاعتذار رغم أنها صاحبة حق و لم تكذب في تصريحاتها، ليتم طردها من مبنى الجمعية لتصاب بانهيار عصبي حاد، تطلب تدخل الوقاية المدنية لنقلها إلى مستعجلات المستشفى الحسني وسط صدمة انهيار بناتها الثلاثة من هول الفاجعة.

NA

كل هذه الأحداث ومسؤولو عمالة الناظور لم يحركوا ساكنا لإنصاف هذه الأم التي تتعذب يوميا بسياسة “سير حتى تجي” التي يقدم عليها بعض المحسوبين على الإدارة، وذوي الضمائر الميتة تجاه هذه المرأة المغلوبة على أمرها، وما هي إلا نموذج لاستغلال السلطة و النفوذ لقمع الأفواه التي لا تريد إلا أبسط الحقوق التي يخولها لها القانون
عن الزميلة ناظور 50

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق