أخبارألبوم النقابة و أنشطتهاالبيانات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تواصل اجتماعاتها مع السيد وزير الثقافة والاتصال حول ملفها المطلبي وسبل معالجة أعطاب القانون رقم 88/13

M Z 1

الرباط / المستقلة بريس

كما كان مقررا وفد رفيع المستوى، تألف من الأخ الأمين العام للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، فريد قربال .. نائبه محمد زمران .. أمين الفرع الجهوي بجهة مراكش أسفي م. عبد السلام غلولو .. المكلف بالعلاقات العامة، محمد عيدني، ومندوب النقابة بجهة الرباط سلا القنيطرة، محمد بلدي، اجتمع بعد عصر يوم الأربعاء 11 اكتوبر 2017، مع السيد وزير الثقافة والاتصال، بمقر الوزارة بمدينة العرفان الرباط.

استهل الاجتماع الذي لم ينته إلا في حدود الساعة السابعة مساء بعرض قيم، قدمه السيد الأمين العام للنقابة حول المنظومة القانونية الجديدة، والضجة التي أثارتها قضية الملاءمة في الوسط الصحافي والإعلامي الوطني، وحول هذا الموضوع، أكد سيادته أن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة لا تنتقد المنظومة بكاملها، بل فقط تطالب بمعالجة أعطاب بعض مواد القانون رقم 88/13، التي لا تتلاءم وأوضاع الفاعلين المهنيين.

M Z

وخلال الاجتماع الذي مر في جو  يسوده التفاهم والإرادة الحسنة، فقد أكد السيد الوزير على استعداده لمساعدة جميع المنظمات النقابية التي تسعى إلى خدمة الفاعلين والذود عن حقوقهم خدمة للصالح العام، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه .. وفي نفس السياق، تساءل السيد محمد الأعرج عن سبب حرمان النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة من الدعم الذي تمنحه الحكومة للنقابات، الشيء الذي دفع الأخ الأمين العام إلى القول بان ثمة لوبيات لاتؤمن بالتعددية، كانت بالمرصاد لهذا الجهاز النقابي الفاعل من أجل ترويضه والحد من فاعليته .. وفي هذا الصدد، حث السيد الوزير الأمين العام على الإسراع بالإجراءات الضرورية لتقديم ملف النقابة القانوني من أجل الحصول على الدعم الذي هو حق وليس منة من أحد.

ALYOUM

أسدل الستار على اللقاء الثالث الذي جمع وفد النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بالسيد وزير الثقافة والاتصال، باتفاق الطرفين على مواصلة الحوار حول المنظومة القانونية الجديدة وملف النقابة المطلبي، وتعهد السيد الأمين العام نيابة عن كافة المناضلين المنضوين تحت لواء النقابة، بتقديم اقتراحات وملاحظات في اللقاء المقبل، الذي تم الاتفاق عليه للخروج من الأزمة التي خلقتها مدونة الصحافة والنشر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق