ذ. عادل فتحي

لازالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة تثير المزيد من الجدل بشكل كبير لدرجة يسهل الجواب على الأسئلة المحورية التي تطرحها الانتخابات الراهنة، التي تخص هذه المنظمة، وما تفرزه من مواقف وتموقف بالمواقف على مر الزمن، خاصة تلك المرتبطة بحرية الإعلام تؤكد حركة لا للينكسيت، وما يزكي هذا الطرح، ما راج من ادعاءات، سواء على سبيل الحقائق أو على سبيل الإشاعات من مطالب بـالتحقق من الخروقات بشكل عاجل لتأثيرها المباشر على نزاهة عملية انتخاب منصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، علما أن من أهداف هذه الوكالة دعم طبعا الثقافة والتربية على السلم والأمن .. ويغتنم عادل فتحي قاض سابق هذه الفرصة بغية وضع حد لجميع أنواع البهتان والافتراء بجميع أشكالهما، لكي تتحمل جميع الأمم والشعوب مسؤوليتها التاريخية إزاء هذا النوع من التشكيك الذي مس عملية الانتخاب المذكورة أعلاه، قصد المطالبة بالاحتفاء بيوم عالمي خاص بنزاهة الانتخابات، وذلك للنهوض بالعمل الدبلوماسي كقاطرة للتنمية المستدامة