أخبارمجتمع

ساكنة دوار أولاد بن جلول بإقليم أسفي تتنفس الصعداء بعد تفكيك خلية تنشر الفكر السلفي

MOS

سليم ناجي
علمت المستقلة بريس من مصادر عليمة، أن لجنة أمنية مكونة من قسم الشؤون الإسلامية بعمالة أسفي والدرك الملكي والوقاية المدنية والاستعلامات العامة ومندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمن الوطني، و قائد قيادة حد احرارة، حلت بحر هذا الأسبوع بمسجد بدوار أولاد بن جلول للوقوف على وضعية المدرسة القرآنية هناك، والتي تستقبل عدة طلبة من أنحاء المغرب منذ ازيد من ثلاث سنوات، حيث تفاجأ أعضاؤها بالوضع الكارثي وغير القانوني لهذه المدرسة، مما دفعهم للاستفسار عمن يمول هذه المدرسة دون أي ترخيص أو سند قانوني، خصوص بعدما طلب رئيس جمعية السلام للتنمية والتضامن التي كانت تتبنى هذه المدرسة بسحب الترخيص الذي سبق وان تقدمت به لدى مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية.

و حسب ذات المصادر، فإن الطلبة في وضعية غير قانونية، ناهيك عن عدم توفر المدرسين على أي ترخيص يخول لهم التدريس بهذه المؤسسة .

وفي اتصال الجريدة بأبناء الدوار المذكور، أكدوا لنا أن ساكنة الدوار ضاقت ذرعا من تصرفات أحد الداعمين للحركة السلفية هناك لضرب التصوف، المتمثل في الزاوية التجانية التي دأبت منذ عهود خلت على طقوسها الخاصة التي كانت تتوج بزيارات من جميع أنحاء العالم الإسلامي، فيما يسمى بالميلودية .. شاكرين اللجنة على تحريرها لساكنة الدوار من شبح تطرف وشيك وقوعه .. ممتنون للجنة على تدخلها الجريء من أجل حماية زاويتهم وابنائهم من ثقافة التطرف والتعصب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق