أخباررسالة موجهة إلى ...

ساكنة مدينة خنيفرة تستغيث بالمدير العام للأمن الوطني

2526

مراسلة خاصة

شهدت مدينة خنيفرة ليلة الثلاثاء 20 غشت 2019 ليلة استثنائية بسبب حادثين منفصلين إثر نشوب صراع بين عصابتين من حي أساكا بوازو وحي بودراع، تم فيهما استعمال مختلف الأسلحة البيضاء، مما أسفر عن مقتل شاب وإصابة آخرين، كما شهد نفس الحي وفي ذات الليلية صراع بين عصابتين بنفس الحي، استعملت فيه أسلحة بيضاء، الشيء الذي تسبب في إصابة صاحب حفل زفاف وكلفه 56 غرزة طبية وتحول الحفل إلى جو فوضوي.

منذ مدة، فقد أصبح منظر رؤية أشخاص مدججين بالسيوف أمرا معتادا، ولا يمر وقت وجيز دون السماع عن أشخاص تحولوا إلى ضحايا اعتداء وسرقة، مما جعل سلطان الخوف يسيطر على المشهد بمدينة خنيفرة و النواحي، لتتحول أزقتها وشوارعها إلى مسارح أحداث درامية، وأضحى صيف مدينة خنيفرة والنواحي إلى صيف دموي، وتحول هدوء الليالي إلى صراخ وعويل وعربدة، ولم تعد ساكنة المدينة ونواحيها تحكي سوى عن مشاهد وأحداث الاعتداءات و السرقات و المبارزة بالسيوف و السكاكين و مختلف الأسلحة البيضاء، ولم يعد أحد في مأمن حتى داخل منزله، فبالأحرى وهو في االشارع العام، و أضحت عناصر الأمن غير قادرة على مواجهة الأمر، كما استسلمت أمام واقع القوة، مما جعل المواطنين يعيشون تحت رحمة العصابات وكأن المنطقة تعيش في عهد السيبة، مما يتضح بالملموس أن خطط المسؤولين الأمنيين غير ذات جدوى رغم ما أكده السيد المدير العام للأمن الوطني أكثر من مناسبة حول الرقي بالوضع ألأمني، لقد أصبحت المدينة والحواضر التابعة لها فعلا تئن تحت وطأة الإجرام و سيوف و سكاكين العصابات الإجرامية، وتحولت إلى عهد التسيب و الانفلات بشكل غير مسبوق.

إن الأحياء الشعبية و الهامشية بالمدينة ونواحيها تعيش في بؤر سوداء، حيث الاتجار في الخمور و المخدرات والأقراص الهلوسة نهارا جهارا، مما جعل الظروف خصبة لنمو وازدهار الجريمة  .. وأمام أعين رجال السلطة و الأمن .. وأن الساكنة تستغيث فهل من مغيت ..؟

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق