بواسطة / علال المرضي

توصلت جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بنسخة من البيان الذي أصدره المكتب المحلي للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب يستنكر فيه تماطل إدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة وتعاملها اللامهني وغير المسؤول مع ملف تعويضات الحراسة والإلزامية، حيث جاء في البيان:

إن منتسبي قطاع الصحة العمومي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، يعملون في ظروف قاسية، متمثلة في قلة الإمكانيات و المعدات الطبية، مع النقص الحاد في الموارد البشرية، وهزالة التعويضات المادية، و كذا الاقتطاعات المادية حتى في قلب هذه الجائحة، عكس ما جرى في باقي دول العالم من تحفيزات للأطر الصحية.

و أشار البيان إلى التماطل المستمر لإدارة المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، في صرف المستحقات المالية عن الحراسة و الإلزامية طيلة خمس سنوات للأطباء المقيمين.

أضاف البيان، أن مهنيو قطاع الصحة بمستشفى محمد السادس بوجدة، مستمرون في تقديم الخدمات الطبية اللازمة لكل المواطنين بكل تفان ونكران ذات باعتبارها واجب تجاه الوطن، وعيا منهم بمسؤوليتهم اتجاه المغاربة .. مكابدين الألم في صمت بحكم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

و أمام سياسة الآذان الصماء التي تنهجها وزارة الصحة و إدارة المستشفى الجامعي، أكد المكتب المحلي بوجدة للجنة الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بالمغرب، أنه سلك جميع السبل القانونية، من مراسلات و اجتماعات مع الإدارة و مراسلة وزير الصحة .. لكن، بدون جدوى، مستنكرا بشدة تماطل إدارة المستشفى وتعاملها اللامهني وغير المسؤول مع ملف تعويضات الحراسة والإلزامية.

و أكد المكتب في الختام عزمه اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى، و كذا التوجه إلى القضاء لاسترداد حقوق أعضائه .. محملا إدارة المستشفى الجامعي بوجدة و وزارة الصحة كامل المسؤولية عن النتائج الوخيمة التي ستترتب عن التصعيد القادم بعد أن أخلى مسؤوليته في طرق كل الأبواب حبيا