أخبارمتفرقات

خنيفرة / اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة آثار التساقطات الثلجية

إبراهيم بونعناع

اتخذت السلطات الإقليمية لخنيفرة العديد من الإجراءات لمواجهة آثار التساقطات الثلجية الهامة وانخفاض درجات الحرارة على مستوى الإقليم

أوضح بلاغ لعمالة إقليم خنيفرة، توصل مراسل جريدة المستقلة بريس بنسخة منه، أنه على إثر التساقطات الثلجية الهامة المسجلة  أمس  السبت 5 دجنبر الجاري، والتي تسببت في قطع مجموعة من المحاور الطرقية، تعبأت مختلف المصالح المعنية بالإقليم لفتح الطرق المقطوعة في وجه حركة السير

   تأتي هذه العملية لتأمين مختلف التدخلات الرامية إلى فتح جميع المحاور الطرقية أمام حركة السير، وفك العزلة عن الساكنة القروية والجبلية .. مضيفة أنه تمّ التدخل على مستوى محاور طرقية تشمل طرقا وطنية وإقليمية  وأخرى مصنفة وغير مصنفة بالإقليم

أكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بخنيفرة، عبد الرحمن بن موسى، في تصريح للصحافة، صباح يومه الأحد، أن كل الإمكانيات البشرية والمادية تعبأت لإعادة فتح المحاور الطرقية المغلقة في وجه حركة المرور، بعد التساقطات الثلجية المهمة التي عرفها إقليم خنيفرة أمس السبت

وأوضح المدير الإقليمي أن المصالح التقنية التابعة للمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بخنيفرة، التي قامت ليلة أمس وصباح اليوم بفتح الطريق الجهوية رقم 503 الرابطة بين إقليم خنيفرة وميدلت، بين النقطة الكيلومترية 218 و 264 عبر قوافل باستثناء العربات ذات الوزن الثقيل٬ والطريق الإقليمية رقم 3214 الرابطة بين سيدي يحيى اوساعد وأغبالو٬ والطرق المصنفة وغير المصنفة لفك العزلة عن الدواوير المعزولة والمحاصرة بسبب تساقط الثلوج

ودائما حسب المدير الإقليمي، فإنه على الرغم من التساقطات الثلجية المهمة و”سلوكات بعض مستعملي الطريق”، فإن عمليات إزاحة الثلوج بإقليم خنيفرة متواصلة “في أحسن الظروف”، بفضل الجهود الجبارة لكافة المتدخلين المعنيين، وتعبئة الإمكانيات الضرورية٬ مع الإشارة إلى أن الطريق الإقليمية رقم 7312 الرابطة بين تبادوت وتقاجوين  و الطريق رقم 7315 الرابطة بين أغبالو وكروشن مقطوعة في وجه حركة المرور إلى حد الساعة

وكانت لجنة اليقظة والتتبع بإقليم خنيفرة قد عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا، خصص لعرض التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد، وتسهيل فك العزلة عن المناطق الجبلية، وذلك في إطار تفعيل مخطط العمل الإقليمي لتدبير ومواجهة موجة البرد، تزامنا مع التساقطات الثلجية والمطرية التي تعرفها مجموعة من المناطق بالإقليم

للإشارة، فالبرنامج العملي لهذه السنة يهم 47 دوارا على مستوى تسع جماعات قروية بساكنة تقدر بحوالي 23 ألف و 956 نسمة، منها 6228 طفلا وحوالي 4121 شخصا مسنا تم إحصاؤهم، في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180 و13 من الأشخاص بدون مأوى، الذين قد يحتاجون عناية ذات طابع إنساني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق