أحزاب و نقاباتأخبار

الاتحاد الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية UMT يؤكد تشبث الطبقة العاملة للدفاع عن الصحراء المغربية

على إثر إعلان الولايات المتحدة الأمريكية قرارها التاريخي، المتعلق  بالاعتراف الكامل بسيادة المغرب على صحرائه؛ سجل الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة و معه الطبقة العاملة بقيادة الاتحاد المغربي للشغل بارتياح كبير هذا القرار الداعم لمغربية الصحراء و المساند لقضية وحدتنا الترابية

 جاء هذا الموقف التاريخي  نتيجة حتمية لنضالات مريرة و طويلة للشعب المغربي، و للحركة النقابية و الأحزاب السياسية و المجتمع المدني، تشبث فيها الجميع بعدالة قضيتنا، كما يعد هذا القرار الحكيم الصادر عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي لها وزنها وتأثيرها نقطة تحول كبيرة في مسار هذا المشكل المفتعل،  ودعما لموقف الشعب المغربي  من أجل مواصلة المعركة  و النضال  من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد، و تحقيق الحل النهائي والدائم باعتماد  مقترح الحكم الذاتي حلا جادا و واقعيا وعادلا لتحقيق السلام الدائم والازدهار للمنطقة ككل

وتماشيا مع موقف الاتحاد المغربي للشغل الواضح  و الداعم لقضية وحدتنا الترابية، فإن المكتب الجهوي لنقابات الأقاليم الصحراوية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بالعيون، يعلن مايلي:

·        تهنئته للشعب المغربي قاطبة على هذا الانجاز التاريخي و المكسب الكبير الذي جاء ثمرة عمل جاد و نضال مستمر  و جهد كبير لجميع القوى الحية بوطننا دفاعا عن وحدته الترابية

·       تثمينه للموقف التاريخي و الدائم للاتحاد المغربي للشغل و الداعم لقضية وحدتنا الترابية

·        تشبث مناضلاته ومناضليه بالأقاليم الجنوبية  بمواصلة التعبئة و التعريف بمشروعية قضية وحدتنا الترابية

·       تأكيده الدائم على استعداد الطبقة العاملة تحت قيادة الاتحاد المغربي للشغل  من أجل الدفاع عن صحراءنا المغربية

·       تنويهه بالقرار المؤيد لعدالة قضيتنا و الذي سيعطي دينامية اقتصادية جديدة وإشعاعا اقتصاديا لمناطقنا الجنوبية، و الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا على أحوال الطبقة العاملة و يساهم في الزيادة من وتيرة التنمية

·        تثمينه للإجراءات التي اتبعتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في منطقة الكركرات في الصحراء المغربية، و التي كان لها الوقع الإيجــابي على العاملين في مجال النقل و الأفراد الذين يستعملون هذه الطريق كمورد رزق لهم 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق