محمد شجيع

تم تاسيس  حركة “شباب التغيير”  بقبيلة أيت سيدي يوسف جماعة أم الربيع، قيادة الحمام، والعديد من الجماعات  بإقليم خنيفرة من طرف تنظيمات وتكتلات شبابية، وذلك من أجل تداول مجموعة من المقترحات في المسار السياسي بالقبيلة وتراب الجماعة، والعمل على إحداث تغيير هادف يرمي إلى تنمية المنطقة

من جهتها، فإن حركة “شباب التغيير” تضم مجموعة من النشطاء المعروفين في الساحة الجمعوية والحقوقية من أبناء المنطقة، المهتمين بالشأن المحلي، حيث وجدت هاته الأخيرة نفسها أمام عراقيل بسبب تحرك جهات تحاول الترشح بتراب المنطقة، لها تاريخ حافل بالفساد على جميع الأصعدة، والتي تسعى جاهدة إلى إجهاض هاته الحركة في مهدها، والتضييق عليها، محاولة أن تجعل المنطقة ملكا وإرثا لها

كما هو معلوم،  وحسب رواية عناصر هاته الحركة، فإن هاته الأخيرة   تطمح إلى إيصال مطالب المواطنين إلى مسامع صناع القرار، وتحريك عجلة التنمية، وما عجزت عن تحريكه جل النخب الفاشلة، التي توالت على تسيير الشأن العام المحلي بالمنطقة  طيلة السنوات .. علما، أن المنطقة تزخر بثروات هائلة وامام الركود والشلل الذي اصاب المنطقة أصبحت فكرة حركة شباب التغيير، تطمح  لترى النور في بعض المناطق المجاورة، و تجعل الجميع يرغب في الانضمام إليها، بدل الحسابات السياسوية والعرقية والقبلية التي سادت عقودا من الزمن، والتي تحاول الحركات الشبابية نبذها

أكد العديد من الفاعلين المحليين والحقوقيين، أنه أمام كل فشل تنموي تكون حركة شباب التغيير هي الحل المناسب، وذلك لضخ دماء جديدة في مناصب القرار، وإبراز ذوو كفاءات  تتماشى ومتطلبات العصر، وقطع الطريق على الأعيان والعقليات الفاسدة، وخدمة المنطقة كفاعل أساسي، و إنقاذها من “البلوكاج” التنموي، وإعادة الاعتبار إليها، و إن فكرة تأسيس هاته الحركة بادرة استحسنها الجميع