أخبارمجتمع

نساء تحترقن من أجل إطفاء نيران بطوننا

يوسف الإدريسي

*
  • لا نعرف قيمتهن إلا عند الساعات الأخيرة من يوم السبت من كل أسبوع، أو في الأيام التي تعقب الأعياد الدينية .. أسهمهن في بورصة الحاجة والجحود ترتفع بشكل ملحوظ، إلى الحد الذي تصبح فيه خالتي فاطنة ومي الهاشمية ومي عايشة أهم بكثير وأنفع من مسؤولي المجلس الحضري والإقليمي، وحتى الجهوي ومؤسسات أخرى .. لأنهن وقتها وحدهن من تملكن مفاتيح بطوننا واحتياجاتنا الاستهلاكية .. هي حقيقة لا إطراء إن قلت بأن حياتنا تتحول إلى جحيم دون
  •  
  • قد تجد من بين المواطنين من يعرف جيدا مي الهاشمية ويسأل عنها أثناء غيابها، أكثر من سؤاله عن رئيسة المجلس الحضري، هذا إن كان يعلم أصلا أن اليوسفية لها رئيسة مجلس .. هنا لا أبخس السيدة الرئيسة جهدها واجتهادها، فقط أذكرها بأننا لازلنا في شهر مارس وهناك نساء يرتبط وجودنا بهن، فقط يحتجن إلى التفاتة مادية ومعنوية لتطوير حرفة بات ينهكها لهيب المنافسة في حلبة غير متكافئة الحظوظ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق