مراسلة – سليمان قديري

اعتمادا على مصادر مطلعة من عين المكان، أفادت إلى علم طاقم المستقلة بريس، بأن رئيس  جماعة ترابية خصص ميزانية ضخمة لشراء سيارة خاصة به تراوحت الصفقة المدرجة خمسونا مليونا، ناهيك سيارات أخرى لبعض المستشارين التابعين له، في حين أن تدخلات  أحد المستشارين الذي ينتمي إلى حزب الاتحاد الاشتراكي، عقب على ذلك، بأن الرئيس يتوفر على سيارة، وحتى المستشارين أنفسهم ليدهم سيارات خاصة بهم، فلماذا سيتم صرف ميزانية كبيرة في أمور يمكن الاستغناء عنها، في حين أن المواطنين في أمس الحاجة إلى بعض ضروريات الحياة، كشراء سيارات الإسعاف، وكذلك إصلاح الممرات الطرقية، بالإضافة إلى كهربة بعض الدواوير التي لا تزال تعيش في الظلام

كل هذه الأمور لقيت معارضة شديدة من طرف المستشار الجماعي الذي ينتمي إلى الحزب السالف الذكر، خلال انعقاد الدورة الاستثنائية بمجلس جماعة بوسكورة إقليم النواصر، وكما يقال : ما خفي كان أعظم .. !