مراسلة : سليمان  قديري  

في إتصال هاتفي من طرف الأمينة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان و محاربة الفساد وحماية المال العام بالمغرب بطاقم الجريدة، أفادت ذات المتحدثة بأن مدينة أسفي تعرف تفاقم ظاهرة الازبال، والتي أضحت حدث الساعة بين الساكنة

 في حين، ان رئيس المجلس البلدي خارج التغطية، ولم يحرك ساكنا في هذا الشأن، كأن الأمر لا يعنيه، حسب المعطيات المتوصل بها، وهذا ما  استنكرت له المنظمة الحقوقية السالفة الذكر، وحيال هذه الظروف، والتي تدخل في إطار ما هو بيئي، فإن الأمر يبقى بمثابة رسالة موجهة إلى السيد وزير الداخلية، من أجل الدخول على الخط، وذلك بإعطاء تعليماته الى الجهات المسؤولة بعين المكان، من أجل القيام بالواجب، مع محاولة الاستفسار عن الأسباب الحقيقية، التي كانت وراء الشركة المكلفة بالنظافة، بعدم القيام بدورها في هذا الشأن،

لأن استمرار تراكم الازبال بهذه الطريقة، قد يطرح العديد من المخلفات الخطيرة، والتي سيكون ضحيتها المواطن نفسه

السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح شديد .. هل يساهم الجميع في معالجة هذه الظاهرة، ام تترك الأمور حتى يقع ما لايحمد عقباه ..؟ أيهما أحسن ياترى ..؟