مراسلة – سعيد الحبشي
الترخيص بإقامة سيرك خاص بألعاب الأطفال بسيدي بوزيد شيء جميل جدا .. ولكن، صون حياة الناس وخاصة الأطفال الصغار أجمل من ذلك كله
بالمناسبة، لا ندري هل حياة الناس عند من رخص بإقامة هذا السيرك، تساوي شيئا، أم لا ..؟
من منطلق هذا التساؤل من سمح بإقامة هذا السيرك في نقطة مرورية خطيرة ..؟
إن إقامة هذا السرك في هذا المنفذ المروري المؤدي إلى مركز مولاي عبد اللـه، لا محالة سيتسبب في فوضى عارمة
هل جماعة مولاي عبد اللـه هي التي رخصت بهذا الاختناق المروري في عز الصيف، وانعقاد الموسم السنوي لمولاي عبد اللـه أمغار، دون التفكير في أن ذلك سيكون سببا من أسباب حوادث السير التي نحن في غنى عنها ..؟
أسئلتنا هذه موجهة إلى اللجنة الإقليمية للسير والجولان، والدرك الملكي صاحب الاختصاص الترابي المفروض فيه أن يلفت انتباه الغافلين، أو الذين يستغفلون الناس
للتذكير، السيرك أقيم على مرمى حجر من نادي الرماية، بحيث لم تحترم مسافة الأمان وحماية العباد من رصاص الرماة
هل تعمل الجهات المختصة، بوصاية رسول اللـه صلّى اللـه عليه وسلم، حول
إماطة الأذى عن طريق الناس، الذي هو نوع من أنواع الصدقة ..؟
