أخبارالرياضة

الرئيس الجديد للرجاء والحاجة إلى الدعم والمساندة من جماهيرها

على إثر التحولات الجديدة التي تعيشها الرجاء منذ انتخاب البدراوي رئيسا جديدا، لوحظ استمرار معارضة الجماهير للمكتب المسير الجديد، رغم كل التغييرات التي أحدتها على التسيير المالي والإداري والتقني الذي لم تظهر ثماره في نتائج الرجاء  في الدورات الثلاث الأخيرة، وإن كانت هناك مشروعية لما يعرفه وعي الجماهير من الحماس في النقد والمساءلة تجاه هذه المشروعية، التي تحتاج إلى توضيحات حول الجهات التي توجه إليها، انطلاقا من الجهود التي يبذلها الرئيس مع المجموعة التي تشاركه في تدبير الفريق

إن لمساندة ودعم الفريق من جمهوره أهمية كبرى في تحسين أدائه، مما يستدعي من الجمعيات المساندة الرهان على رفض السلوكات المهددة لحاضر ومستقبل الفريق، سيما من الأطراف التي تحركها العناصر الفاشلة الفاسدة المستفيدة من استمرار الأزمة التي يتعافى منها الفريق في ظل قيادة المكتب الجديد

 فما يحدث اليوم لم يأت من فراغ، حيث تقوم “المافيا” المسؤولة عن الأمراض التي أثرت على الفريق بكل ما يملك من تأثير على جماهير الرجاء بالتعبئة لعرقلة الإصلاح والتغيير، الذي يقوم به الرئيس الجديد، الذي لا يجادل أحد في قوة الخدمات التي قدمها من أجل استعادة الرجاء لدورها الرياضي الذي يترقبه الجمهور

لن نتحدث في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، عن دور الدعم الجماهيري في إرساء قواعد التدبير المسؤول والمنتج، الذي تحتاجه الرجاء في المسابقات الوطنية والقارية .. خصوصا، بعد أن وفر المكتب الجديد ولأول مرة الإمكانيات المالية التي أهلت الفريق بانتدابات جديدة سيكون لها دور في تحسين نتائج الرجاء مستقبلا، كما تمت تصفية الديون  المتراكمة على الفريق التي أثرت على نتائجه و مستواه التقني والرياضي .. خصوصا، افتتاحه للأكاديمية الجديدة     والتعاقد مع مدري جديد سوف يظهر مؤهلاته مع الدورات المقبلة، وسيظل الأمل معقودا على تخطي هذه العوائق المفتعلة من قبل أعداء وخصوم الرجاء، الذين لا يتأخرون في التعبئة ضدها بكل الوسائل المتاحة أمامهم

نحن في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، نعرف لماذا هذا العداء في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الرجاء ..؟

ولماذا هذا الاستمرار لشرعية مبدأ أعداء النجاح، الذي يوجهه هؤلاء الذين يعملون على منع الرجاء من تجاوز مشاكلها، وزرع الشك في صفوف جماهيرها رغم إيمان هؤلاء، خاصة المحسوبين على الرجاء من أن هذه السلوكات “المافيوزية” لن تنجح مهما كانت خطورتها المادية والمعنوية .. خصوصا، أن الرئيس الجديد قد أظهر ما يؤكد على نبل مشاعره وقوة مؤهلاته في تدبير الفريق مع المجموعة التي تسانده في المكتب المسير الجديد

لم يعد ممكنا القبول باستمرار هذا التشويش على الفريق من قبل بعض جماهيره، التي تمكن خصومه من الداخل والخارج من التعبير عن السلوك الخطأ الذي يضر أكثر مما ينفع الصادر بعض الذين لم تعد لهم القدرة على تحسين وتطور التسيير الإداري والرياضي والمالي للفريق، الذي لا يتجاوب ومصالحهم المضادة للتدبير العقلاني والرشيد للرجاء، التي ستنتصر على خصومها عاجلا وآجلا

لا أحد من جماهير الرجاء يؤمن بما يدون في صفحات التواصل الاجتماعي، وفي الإذاعات والقناة الرياضية من المعلومات والمعطيات عن ما يجري في فريق الرجاء، الذي أصبح في حكم أطراف معادية واضحة للرجاء، دون أن يتمكن أصحابها من الدفاع عن الخلفيات التي يعودون إليها في انتقاداتهم المسمومة والغير موضوعية، بالرغم من وضوح أهدافهم التدميرية للبيت الرجاوي، الذي لا يزال صعبا عليهم حتى اليوم

المطلوب في الإعلام الرياضي الاحتكام إلى النزاهة والروح الرياضية والتنافس على نقل الأخبار والروايات والتعليقات الصحيحة عن القلعة الخضراء، رغم ما يحصل عليه هذا الإعلام المناوئ والمخدوم والدعائي للعناصر الفاسدة، التي لا زالت تريد المحافظة على مواقعها المؤثرة في الرجاء التي تحتاج إلى الدعم من أوسع الجماهير الرجاوية المؤيدة للخطوات والمبادرات الإيجابية التي يقوم بها اليوم المكتب الجديد بقيادة المقاول الناجح عزيز البدراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق