مراسلة – سليم ناجي

أختتمت مساء يوم الاثنين 10 أكتوبر 2022 فعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للفروسية التقليدية بالدشيرة الجهادية، المنظم من طرف المجلس الجماعي، بتنسيق مع جمعية السلام للفروسية التقليدية، على مدى أربعة أيام من 07 إلى 10 أكتوبر الجاري، تحت شعار:

  الدشيرة الجهادية أرض التراث وحاضنة الثقافات

 تميز المهرجان بحضور جماهيري غفير من عشاق التبوريدة غاصت بهم جنبات المْحْرَكْ في أجواء احتفالية، استقبلت فيها المدينة زوارها من مختلف المناطق

عرف اليوم الختامي تقديم عروض التبوريدة ولوحات فولكلورية وتوشيح الفرق المشاركة، وقد أجمع المتتبعين على أن دورة هذه السنة حققت نجاحا باهرا على جميع المستويات فاق كل التوقعات، وهذا لم يأت من فراغ، بل بفضل المجهودات التي بذلتها اللجنة المنظمة، تحت إشراف المشرف العام للمهرجان، السيد حسن تراعييت، ومدير الدورة، السيد هشام ابو العباس، فضلا عن المجلس الجماعي الذي وفر الظروف المادية واللوجستكية لجعل هذه النسخة تخطف الأضواء بمستواها العالي من حيث التنظيم، وعروض التبوريدة البديعة والرائعة، وكذا الحضور الجماهيري الغفير الذي ملأ جنبات مْحْرَكْ التبوريدة، والمواكبة المتميزة لمختلف وسائل الإعلام

أكد مدير المهرجان، أن النجاح الباهر لهذه الدورة كان بفضل الجهود الجبارة التي بذلها المجلس الجماعي بتوفير الظروف المادية واللوجستية اللازمة، وتضافر جهود مختلف المتدخلين من أعضاء اللجنة التنظيمة ورجال الأمن والسلطات المحلية والقوات المساعدة والوقاية المدنية .. مؤكدا بأن المهرجان إضافة نوعية يهدف من خلاله المجلس الجماعي بمعية شريكه الأساسي جمعية السلام للفروسية التقليدية المحافظة على الموروث الثقافي اللامادي، الذي تتميز به جهة سوس ماسة، وإعادة الاعتبار لتراث الفرس والفروسية، التي تعد إحدى مكونات الهوية والحضارة المغربية الأصيلة