مراسلة – علال المرضي

علمنا في المستقلة بريس الإلكترونية عشية المؤتمر العام لحزب الحركة الشعبية، الذي سينعقد غدا الجمعة 25 نونبر الجاري بالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد اللـه في الرباط، أن الصراع على الأمانة العامة يكون قد حسم داخل كواليس المؤتمر بالإجماع بين مناضلي الحركة الشعبية المؤتمرين  لصالح أوزين الرجل الثاني في هرم حزب السنبلة، وقد سبق في هذا السياق، أن دَوَّنَ سفيان مرجع وهو أحد أبرز الأطر الشابة والنشيطة، التي التحقت بالحزب، و الذي قاد الانتخابات السابقة بإقليم وجدة أنكاد، حيث أعلن من خلالها دعمه ومساندته المطلقة واللامشروطة للسيد أوزين في مهمة الأمين العام للحزب، خلفا للأمين العام المنتهية ولايته، السيد امحند العنصر

 كما أعلنت أمس واليوم مجموعات من المؤتمرين من مناضلي الحزب عن دعمهم وتأييدهم للسيد محمد أوزين لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، حيث صرح لنا في هذا الصدد السيد زكرياء الطيبي، و هو عضو المكتب التنفيدي للشبيبة الحركية دعم شبيبة الحزب بالإقليم بكامل قواها ترشح السيد أوزين لقيادة الحزب، و أنه ينسق مع باقي شباب الحزب بالإقليم سواء المؤتمرين منهم للتصويت خلال المؤتمر الذي سينعقد غدا بمدينة الرباط، و المناضلين الغير مؤتمرين لحشد الدعم اللازم

كما أكد الدكتور سعيد العزوزي، الباحث الجامعي، و ممثل الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن بلجيكا، توافق مناضلي الحزب عن الجالية المغربية ببلجيكا لدعم ترشح القيادي أوزين، لما راكمه من تجربة و حنكة سياسية تخول له قيادة الحزب، و إعطائه دفعة قوية لممارسة المهام، التي خولها الدستور للأحزاب السياسية بالمغرب بشكل يليق بحزب عتيد، حزب الحركة الشعبية

بالمناسبة، فقد أكدت مجموعة من الأطر و المناضلين دعمهم الكامل و اللا مشروط لأوزين خلال المؤتمر .. و في تدوينة له، أكد الإطار و المناضل الحركي، محمد أوراغ، و الذي كان من بين قيادي الانتخابات الأخيرة بإقليم وجدة أنكاد، أن كل القوى الحية الحركية بالإقليم، سواء القديمة و المناضلة أو الجديدة التي التحقت مؤخرا بالحزب تجمع و بدون استثناء عن دعم الأخ أوزين للظفر بمنصب الأمانة العامة و قيادة الحزب في المرحلة المقبلة