أخبارمجتمع

بيان توضيحي للرأي العام الوطني

توصلت المستقلة بريس، من الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية، ببيان توضيحي للرأي العام الوطني، بخصوص الخرجة الإعلامية الأخيرة، تدعي بان كل أسر شهداء حرب الصحراء المغربية 1975 /1991 استفادت من السكن، وجاء نص البيان كالتالي :

تابعت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي و أسرى الصحراء المغربية، وكافة أسر شهداء الصحراء المغربية، باستغراب كبير، ما نشر بجريدة الأخبار ليوم 24-11-2022 عدد 3028، وكذا بمجموعة من الجرائد الالكترونية، يفيد على أن كل أسر شهداء الصحراء المغربية استفادت من السكن

.. (هل المصدر من القوات المسلحة الملكية ..؟ لا نعرف هل يتكلم باسم مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين، أو المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، أو إدارة الدفاع الوطني .. فلهذا، عليه الإفصاح عن هويته لنعرف المخاطب)

 تأتي هذه الخرجة الإعلامية مباشرة بعد تنظيم الجمعية، لوقفة احتجاجية بمناسبة تخليدها لليوم الوطني للشهيد  في 08/11/2022 أمام رئاسة أركان الحرب العامة بالرباط، وأمام  البرلمان مطالبة بحقوقها المشروعة، من تعويض وجبر الضرر و التشغيل للأبناء وعيد الشهيد و السكن

كما أن المؤسسة روجت لهذه المعطيات منذ يوليوز الماضي على أن الأسر استفادت، وأصدرت الجمعية حينها بيانا توضيحا للرأي العام الوطني

الحقيقة هي، أن مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين وباقي المتدخلين، قامت بتسوية الوضعية القانونية فقط (التسجيل و التحفيظ) لمنازل منحت لبعض اسر الشهداء  في ثمانينات القرن الماضي، في حين لم تستفد باقي الأسر منه لحدود الساعة رغم الأوامر الملكية السامية الصريحة القاضية  بتمكين أسر الشهداء من السكن، وكان أخرها ما تضمنه الأمر اليومي الأخير الموجه للقوات المسلحة الملكية، بمناسبة احتفالها بذكرى تأسيسها 14 مايو 2022

إلى الآن، فالأسر تنتظر تنفيذ الأوامر المولوية الشريفة، لتتفاجأ بهذا المصدر الذي يخبر فيه الرأي العام من خلال هذه الخرجة الإعلامية  باستفادة كافة هذه الأسر (من السكن)

    خرجة إعلامية ليست وسيلة ذات فاعلية لدفع المجتمع المغربي للاعتقاد، بان المؤسسة أو المسؤولين، سواء مدنيين أو عسكريين يحبون أسر الشهداء، ويعملون بجهد لحل مشاكلهم، باستثناء الحب الصادق الذي يوليه لهم القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، جلالة الملك محمد السادس نصره اللـه، ويظهر ذلك جليا من خلال أوامره السامية والتي يضربها المسؤولين عرض الحائط بعدم تطبيقها و أجرأتها

فالمجتمع المغربي يعي جيدا معاناة هذه الشريحة على مدى أزيد من 4 عقود، ويعرف أن هذه الخرجات إنما هي الغرض منها تلميع الصورة فقط، وهي خرجة أريد بها باطل لتضليل الواقع الملموس لهذه الفئة التي عانت وتعاني الويلات، رغم استعراضها  في كل الوقفات والبيانات والمقالات والصور واللافتات والفيديوهات و… لماضيها وحاضرها الأليم، في سبيل الحصول على بصيص أمل لمستقبل مشرق، يمسح دمعها ويمحو الخيبات التي طالتها بسبب تنكر الجهات الوصية لتضحيات شهدائها

فاسر شهداء حرب الصحراء المغربية سيظل صوتها يعلو فوق كل الشعارات الزائفة التي يراد منها تضليل الواقع وتلميع الصورة .. ومطالبنا لن يطالها النسيان أو التقادم، لأن دماء الشهداء خالدة ومتجدرة عبر التاريخ

في الأخير، نلتمس تدخل قائدنا الأعلى جلالة الملك محمد السادس نصره اللـه، لرفع الظلم الذي طال أسرنا

                                                                                 عن المكتب الوطني:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق