أخبارجماعات و جهات

اليوسفية / زوجة برلماني هي الأخرى تحترق بلهيب الوضع الصحي بالإقليم ..!

كتب ذ. يوسف الإدريسي

هكذا الأقدار الإلهية التي لا تخضع لمنطق الصدف، ربما لم يكن يتوقع أحد من ساكنة إقليم اليوسفية بما فيهم النائب البرلماني نفسه وهو يسائل وزير الصحة ويدعوه من داخل قبة البرلمان، وفي أكثر من مرة، إلى ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الوضع الصحي بإقليم اليوسفية، أن زوجته هي الأخرى ستكون ضحية لهذا الوضع، بل ستفقد جنينها في مستعجلات ذات المستشفى الإقليمي، بعدما خاطبتها الطبيبة بأن موقعها الاجتماعي ومظاهر الحلي والجواهر التي تظهر على جسدها كفيلة بحجز جناح كامل في مصحة خصوصية، وليس في مستعجلات اليوسفية، وفق ما تضمنته مراسلة خاصة للنائب البرلماني، كان قد أودعها قبل يومين بديوان الوزير

وكما أعلنت سابقا تضامني المطلق مع السيدة التي وضعت مولودها بحديقة المستشفى، وأيضا السيد الذي باشر توليد زوجته بسيارته الخاصة .. الآن أعلن تضامني المطلق واللامشروط مع زوجة النائب البرلماني .. هذا الأخير وبكل أمانة، قام بما وجب عليه أن يقوم به من مراسلات وأسئلة كتابية وشفوية تقتضيها الصفة البرلمانية، وهو ذاته من خاطب وزير الصحة قبل أشهر بعبارة (دير النية وقم بزيارة لإقليم اليوسفية)، وكأن الرجل كان يشعر بأن ثمة شيئا ماضٍ في الحدوث

أما تلك الجمعيات التي أصدرت بيانا جماعيا يبدع ويشيد بالعرض الصحي بالإقليم عبر توصيف تجاوز السقف الذي حدده افلاطون لمدينته .. أقول لها بصراحة كاشفة؛ الآن جاز لكم أن تمزقوا بياناتكم وبلاغاتكم تمزيقا شديدا من شدة الخجل أو أكثر منه بكثير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق