أخبارمجتمع

عــيد الأم

الأم هي المدرسة الأولى في حياتنا والأكثر تأثيرا على حاضر ومستقبل الأبناء، سواء كانوا صغارا أو كبارا، وعطاؤها لا ينضب طوال حياتها، فهي التي تحتضن أبناءها منذ ولادتهم، وتقدم الرعاية والعناية لهم في مختلف مراحلهم العمرية .. لذلك، تتحمل المسؤولية الأكبر في تشكيل أسرتها وتنشئة الأبناء التنشئة الصالحة ليكونوا قادرين على المساهمة الإيجابية في المجتمع والنهوض به نحو التقدم والتطور

لتجسيد هذه المعاني العظيمة، يأتي احتفال العالم سنويا بعيد الأم، تقديرا وعرفانا بهذا الدور الإنساني العظيم وتذكيرا للأبناء بأهمية التواصل والاهتمام بأمهاتهم والالتقاء بهن، وهي مناسبة اجتماعية عظيمة يقوم خلالها الأبناء بالتعبير عن وفائهم وحبهم وتقديرهم لأمهاتهم، رغم أن الحروف تبقى عاجزة عن التعبير عن مشاعرنا وعواطفنا تجاههن بسبب ضخامة التضحيات التي يقدمنها للأبناء وللمجتمع

رغم أهمية هذا اليوم في حياة الأم لرد الجميل لها والاعتراف بأفضالها، إلا أن التواصل مع الأمهات وزيارتهن يجب أن يكون مستمرا طوال العام، فيوم واحد لا يكفي للاحتفاء بها، فتضحياتها أعظم من أن نحصرها في يوم واحد أو في مناسبات معينة

فكرة الاحتفال بهذا اليوم في العالم العربي جاءت  من مصر، عندما اشتكت أم في رسالة بعثتها إلى إحدى الصحف، تحمل جفاء أبنائها وتعاملهم السيئ معها، ومن هنا قام أصحاب الصحيفة بطرح
فكرة حول تخصيص يوم للاحتفال بالأم لتقديرها ورد جزء من جميلها، ولاقت الفكرة إعجابا وقبولا من العديد من القراء والمجتمع، وتم اختيار 21 من شهر مارس من كل سنة للاحتفال، وذلك منذ عام 1956، وانتقلت الفكرة بعد ذلك إلى باقي الدول العربيةيبقى هذا العيد من الأعياد الكبيرة في

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق