أخبارمتفرقات

مدرسة أيت الهواري بمديرية التعليم التابعة لعمالة خنيفرة بلا سور الصور + فيديو

 إمراسلة – إبراهيم بونعناع

المدرسة مكوناً مهماً من المكونات الأساسية للعملية التربوية، وعاملاً مهماً للجذب أو الرفض لدى الكثير من التلاميذ، والاهتمام بالبيئة المدرسية يعد من أهم عوامل وأسباب نجاح العملية التعليمية التعلمية، فهي تؤثر على النتائج السلوكية لتعلم التلاميذ ونمائهم وأدوارهم الاجتماعية التي سيؤدونها مستقبلا

ً

لكن واقع حال  فرعية ايت الهواري، التابعة لمجموعة مدارس ابضغيغ  بجماعة تيغسالين إقليم خنيفرة، التي تعيش وضعية مزرية، تجعلها غير مؤهلة لأداء وظيفتها التعليمية والتربوية على الوجه الأكمل

 المؤسسة التعليمية المذكورة تقبع في الخلاء بدون ماء ولا كهرباء ولا سور يحميها ويحمي تلاميذتها وأطرها التعليمية

في تصريح لأحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة، أكد فيه أن هذه الفرعية لا تتوفر على سور يحمي التلاميذ وأساتذتهم  والأقسام والتجهيزات التي تتوفر عليها، رغم أننا راسلنا مسؤولين محليين للتدخل، إلا أن الأمر بقي على حالها .. أضاف المتحدث، أن المدرسة محرومة من  الإنارة رغم ربطها الشكلي بالشبكة الكهربائية، ولا على الماء رغم قيام أحد المحسنين بحفر بئر بفضاء المؤسسة الساكنة المحلية تناشد المسؤولين التدخل لبناء سور للمؤسسة للحفاظ على حرمها وممتلكاتها ولوضع حد لدخول الغرباء واستغلال مرافقها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق