أخبارالبيانات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة ترفع صوتها ضد الإقصاء والتعسف

 

 

توصلت الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، بقلق بالغ، بعدة شكايات من طرف مراسلين صحافيين محليين بمدينة الجديدة، حيث وصل عامل الاحتقار والمنع الممنهج ضدهم أوجه، من جراء المعاملات اللامسؤولة، المتمثلة في أسلوب التمييز والمحسوبية

المتضررون يعبرون في شكاياتهم عن استيائهم العميق من السلوكات التعسفية والتمييزية التي صدرت عن أحد الصحافيين، الذي نَصّبَ نفسه جهةً مسؤولة عن إرسال ومنح اعتمادات التغطية الإعلامية الخاصة بفعاليات موسم الولي الصالح مولاي عبد الله أمغار، الذي يُعدّ من التظاهرات الثقافية والدينية الكبرى بجهة دكالة عبدة

وحسب الإفادات المتوصل بها، فقد عمد المعني بالأمر إلى حرمان عدد من الصحافيين والمراسلين المهنيين من الاعتماد، دون أي سند قانوني أو معايير واضحة، مكتفيًا بمنح التراخيص لأسماء بعينها بناءً على اعتبارات شخصية أو مصلحية، في خرق صارخ لأخلاقيات المهنة ومبادئ الحياد والتكافؤ

 

أمام هذا الوضع غير المقبول، فإن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تعلن للرأي العام ما يلي::

* إدانتها الشديدة لأي تصرف انفرادي أو تعسفي يمس بحرية العمل الصحافي ويقوّض حق المراسلين في الولوج إلى التظاهرات الوطنية الكبرى

* رفضها التام لمحاولة احتكار الاعتمادات أو تحويلها إلى أداة للمحاباة والإقصاء داخل الجسم الإعلامي المحلي

* دعوتها السلطات المحلية والمنظمين إلى ضبط عملية منح الاعتمادات ضمن إطار شفاف ومهني، بإشراف مباشر من الجهات الرسمية المسؤولة، وبالتنسيق مع الهيئات الصحافية المعترف بها

* تضامنها الكامل مع الزملاء المتضررين، واستعدادها للترافع في هذا الملف بكل السبل القانونية والمهنية المتاحة

كما تدعو النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة كافة الزملاء إلى التبليغ عن مثل هذه التجاوزات، والعمل صفًا واحدًا من أجل صون كرامة المراسل الصحافي، واحترام قواعد الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن الإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق