النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تعبر عن استغرابها الشديد من الحملة الإعلامية التي تقودها صحيفة لوموند الفرنسية، والتي خصصت سلسلة من المقالات لمهاجمة شخص جلالة الملك محمد السادس والمحيط الملكي، في سابقة صحفية تفتقر للمهنية والمصداقية

إن هذه المواد، التي يتم تقديمها كـ”تحقيقات صحفية”، تفتقر إلى أبسط قواعد العمل الصحفي الرصين، حيث يغيب عنها التوازن، وتغيب فيها المصادر الموثوقة، مقابل اعتماد واضح على التأويل والادعاء والسرد غير المؤسس، بما يعكس نية مبيتة للإساءة إلى صورة المؤسسة الملكية، التي تعد رمزا لوحدة واستقرار المغرب

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تؤكد أن هذه الحملة لا تمت بصلة لمبادئ الصحافة ولا للرسالة الإعلامية النبيلة، و أن ما جاء في تلك المقالات لا يعدو كونه سلسلة من المغالطات المبنية على روايات غير دقيقة، تفتقد للسند المهني والمصداقية، وتوظف في سياق لا يمكن فصله عن حسابات سياسية ضيقة

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، باستغراب كبير تزامن هذه الحملة مع سياق دولي يعرف تطورات في العلاقات المغربية الفرنسية، مما يطرح علامات استفهام حول التوقيت والخلفيات

النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تحذر من محاولات التشويش الإعلامي التي تستهدف المغرب ومؤسساته، وتدعو الصحافة الوطنية إلى المزيد من التماسك والالتزام بقيم المهنية، دون الانجرار إلى الردود الانفعالية

إننا في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، نرفض رفضا قاطعا هذه التصريحات التي تهدف إلى النيل من سمعة المغرب ورموزه، وتشويه  الحقائق، ونعتبر هذه التصرفات انتهاكا للقيم الصحفية والأخلاقية، وندعو المشرفين على الجريدة إلى تحمل مسؤولياتهم والالتزام بالمهنية في تناول القضايا

في الختام، تؤكد النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس حفظه اللـه، ماض في مسيرته التنموية والسيادية، ولا يمكن لمثل هذه الحملات أن تعيق أو تؤثر في وعي المواطنين وإجماعهم حول مؤسساتهم

حرر بالدار البيضاء 2025/09/03