أخبارالبيانات

بيان استنكاري وتضامني

 

تابعت النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بقلق شديد ما تعرض له الزميل يوسف الإدريسي، كاتب رأي والمراسل المتعاون مع جريدة المستقلة بريس الإلكترونية، لسان حال النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، من استدعاء رسمي من قبل الشرطة القضائية بمدينة اليوسفية، على خلفية شكاية تقدمت بها رئيسة جماعة اليوسفية، بسبب مقال صحفي تناول فيه أوضاع النظافة بالمدينة عقب الإضراب الذي نفذه عمال شركة النظافة في سياق مطالبتهم بحقوقهم المهنية (أنظر الرابط التالي): http://www.almostaquilla-press.com/articles/49911

إن النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، إذ تعبر عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل يوسف الإدريسي، تعتبر أن متابعة الإعلاميين بسبب مقالات رأي أو تقارير ميدانية يدخل في خانة التضييق على حرية التعبير والصحافة، المكفولة دستوريا بمقتضى الفصلين 25 و28 من الدستور المغربي

تؤكد النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن المقال موضوع الشكاية يندرج ضمن العمل الصحفي المهني والنقد البناء لأداء المرفق العمومي، ولم يتضمن أي مساس بالأشخاص أو إساءة، بل نقل واقعا معاشا يهم الشأن العام وحق المواطن في بيئة نظيفة وتدبير جماعي مسؤول

كما تنوه النقابة بالمستوى الراقي والمهني الذي تعاملت به الضابطة القضائية في إنجاز محضر الاستماع، وتحترم القضاء المغربي المستقل، مع التأكيد على ضرورة تحصين حرية الصحافة من أي استعمال تعسفي للشكايات كوسيلة للترهيب أو الضغط

إننا في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة التي تؤمن بأهمية حرية الصحافة وضرورة حماية الصحفيين من كل أشكال الضغط والمضايقة

* نستنكر بشدة هذه الممارسات التي تمس بحرية التعبير والعمل الصحفي

* نعلن تضامنها الكامل مع الزميل يوسف الإدريسي إلى حين طي هذا الملف نهائيا

* ندعو السلطات المعنية إلى ضمان حرية الصحافة والرأي، وحماية الصحافيين من كل أشكال المضايقة أو المتابعة بسبب أعمالهم المهنية

* نجدد التزامنا بالدفاع عن كرامة الصحافيين واستقلاليتهم، وصون حقهم في نقل الحقيقة دون خوف أو تكميم للأصوات الحرة

* نقف إلى جانب الزميل يوسف الإدريسي ونشجعه على الاستمرار في أداء رسالته الإعلامية بجرأة وشفافية، ونؤكد على دعمنا الكامل له في هذه المرحلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق