تعبر الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الدفاع عن حقوق وحريات المهنيين، والتي أخذت على عاتقها ومسؤوليتها منذ تأسيسها الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، عن قلقها البالغ لطبيعة الاعتداء الشرس الذي تعرض له الزميل محمد بهناس دنفور، عضو هيئة التحرير بجريدة الساقية نيوز والأمين الجهوي لفرع النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة كلميم واد نون، أثناء قيامه بواجبه المهني، يومه الثلاثاء 15 شتنبر الجاري، داخل قصر بلدية كلميم حيث يجري انتخاب رئيس المجلس ونوابه.

وحسب إفادة الزميل دنفور فقد تهجم عليه أحد “البلطجية” بالضرب و الرفس على مستوى الوجه و الظهر و تمزيق قميصه، وسرقة هاتفه الشخصي، ويحدث كل ذلك أمام مرئ ومسمع جميع السلطات الأمنية والمحلية التي كانت تحضر الجلسة ولا من يحرك ساكنا.

وإذ تستنكر الأمانة العامة سياسة محاولة تكميم الأفواه .. وإرهاب خدام مهنة المتاعب، فإنها تندد بهذه الممارسات، وهذا الاعتداء السافر الذي يحارب حق الوصول إلى المعلومة المكفول دستوريا .. والتزاما منها بالتضامن مع قضايا كل مكونات الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، تعرب عن تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميل محمد دنفور بهناس، وترفض أشكال التضييق على حرية الصحافة والتعبير، والتجاوزات التي تعد انتهاكا لها، وتعلن أنها ستبقى على الدوام، المدافع الأول عن الجسم الصحفي بكل مكوناته، وتطالب الجهات المختصة بفتح تحقيق سريع شامل ودقيق لتحديد المسؤوليات، ومحاسبة المتسبب في هذا الاعتداء، وتحتفظ النقابة بحقها باتخاذ الإجراءات القانونية، إضافة إلى مراسلة السيد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ووزير الداخلية في الموضوع.