تناهى إلى علم الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، أن السيد نور الدين ايت الحاج، رئيس بلدية قلعة السراغنة، الذي سبق له أن رفع شكاية ضد ثلاث جرائد ورقية إضافة إلى موقع إخباري إلكتروني، ( يومية المساء .. الأخبار .. صحيفة الناس، وموقع السراغنة نيور الإلكتروني) على خلفية مقال اعتبره المشتكي نبأ زائفا وادعاءات ووقائع غير صحيحة أدت إلى إثارة الفزع بين الناس، والإخلال بالنظام العام، والقذف والسب العلني موجه ضد شخص مكلف بمهمة عمومية، وفي خطوة يبدو أنها ترمي إلى عقد تصالح مع الصحافة الوطنية ارتأى مؤخرا المشتكي إلى اتخاذ قرار التنازل -الذي هو حق من حقوقه طبعا- عن الدعاوى القضائية المرفوعة ضد كل المنابر الورقية المشار إليها أعلاه، فيما أبقى الدعوى قائمة بالنسبة لموقع السراغنة نيوز، الذي يشرف عليه الزميل خالد جالي، الأمين الإقليمي لفرع النقابة بقلعة السراغنة، وذلك لسبب مجهول.

وإذ نثمن عاليا في الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، هذا الموقف الذي يدعو إلى التصالح مع أمة الصحافيين، فإننا نتساءل، ويتساءل معنا الرأي العام الوطني وكما كافة خدام مهنة المتاعب عن سر استثناء موقع السراغنة نيوز من تنازل السيد نورالدين ..؟.

وفي هذا الإطار، فإن الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، التي يتمثل دورها الأساسي في الدفاع عن جميع الفاعلين الإعلاميين والصحافيين العاملين في الحقل الصحافي والإعلامي الوطني، بغض النظر عن وضعيتهم وانتمائهم، إذ تتساءل عن سبب استمرار هذه المتابعة في حق الزميل خالد جالي، فإنها تؤكد تضامنها المطلق واللامشروط معه، وتحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات بما فيها القضائية والنضالية وبكل الوسائل في هذا الملف المعروض على القضاء الذي لنا الثقة الكاملة في عدالته التي لم تكن أبدا محل تعليق أو نقاش.