
صورة من الرشيف
تالسينت – ميمون بوركبة
يشهد تدبير سوق المواشي في بلدة تالسينت حالة من الفوضى والارتباك، بعد إغلاق السوق الأسبوعي القديم في إطار مشروع بناء سوق نموذجي جديد .. هذا الإغلاق دفع المربين والباعة إلى عرض مواشيهم للبيع في الشوارع المحيطة بالسوق المغلق، في ظل غياب بديل منظم ومؤهل
المثير للجدل، أن بعض الأشخاص، المعروفين بـ”أصحاب البذلة الصفراء”، يقومون بتحصيل رسوم “الصنك” من الباعة في هذه الأماكن غير المخصصة، وأحياناً باستخدام القوة، رغم أن هذه المواقع تفتقر إلى البنية التحتية الأساسية ولا تخضع لأي تنظيم رسمي
هذا الوضع أثار استياء المربين والمواطنين، الذين يرون في هذه الممارسات استغلالاً غير قانوني، خاصة في ظل غياب سوق بديل يلبي المعايير الصحية والتنظيمية
يطالب السكان السلطات المحلية بالإسراع في إنجاز السوق النموذجي الموعود، وتوفير فضاء منظم وآمن لتجارة المواشي، يحترم كرامة المربين ويضمن حقوقهم
في ظل هذه الظروف، يتساءل الكثيرون عن مدى قانونية تحصيل رسوم “الصنك” في أماكن غير مخصصة، ويطالبون بفتح تحقيق شفاف في هذه الممارسات، ومحاسبة المسؤولين عنها، كما يدعون إلى إشراك المجتمع المدني والمهنيين في وضع تصور شامل لإدارة السوق الجديد، بما يضمن العدالة والشفافية في التعامل مع جميع الفاعلين في هذا القطاع الحيوي