أخباررسالة موجهة إلى ...

رسالة مفتوحة إلى السيد وزير الداخلية

وزير الداخلية

ساكنة الزهور مقاطعة سايس فاس

وجه مجموعة من المواطنين رسالة يتساءلون من خلالها، على ما وصفوه ب” غض الطرف من قبل السلطات على التجاوزات والخروقات، واغتصاب الملك العام واستغلاله بكل حرية”، حيث اعتبرت رسالة المواطنين المحتجين بكون استغلال النفوذ بمنفلوري 1، أصبح مشاعا من طرف أحد ساكنة الزهور 1، التابع لمقاطعة سايس فاس، ويتعلق الأمر بشخص مهنته صباغ (ع.ر)”يدعي أن له سلطة يستمدها من شخصيات وازنة من داخل مقر العمالة، ومصالح ولاية الأمن والسلطات المحلية “.
إن هذه القضية التي تشغل بال ساكنة الزهور”، كون هذه العلاقات خولت له تخطي القانون في واضحة النهار، أمام مرأى ومسمع السلطة التي أصبحت عاجزة على حل هذه المعضلة، ولم تحرك ساكنا، حيث نصب نفسه الناطق الرسمي باسم المجتمع المدني بمقاطعة سايس، -حسب رسالة المحتجين- مغتنما سذاجة الباعة والفراشة الذين أتى بهم من أحياء أخرى ليبيع لهم الأماكن، مزودا إياهم بالإنارة من منزله مقابل 60 درهما شهريا لكل كشك (رغم شكايات متعددة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء في الموضوع).
والأكثر من ذلك، قام بتعيين حراس من ذوي السوابق .. أصحاب العضلات المفتولة لإرهاب الفراشة، خصوصا النساء الأرامل والمطلقات، ما جعل المصلون بمسجد الفتح يستغيثون ويستنكرون هذا الوضع، لان مسجدهم أصبح بؤرة سوداء لا يستطيعون الولوج إليه جراء كثرة الفراشة.
وأن الشخص المذكور لازال إلى حد كتابة هذه السطور يستغل الملك العام ببيع ما تبقى من الأماكن، وحسب ما تتداوله الألسن أن الدخل الإجمالي ” لسويقة” مسجد الفتح الزهور 1 التابع لمقاطعة سايس فاس أكثر من 11 مليون سنتيم شهريا والتي تحرم منها خزينة الدولة وتصب في جيوب السماسرة والانتهازيين.
أمام هذا الوضع، يتساءل المواطنون لماذا لم تتحرك السلطات المختصة لفتح تحقيق ميداني في الموضوع، واتخاذ المتعين في حق الأشخاص المخالفين للقانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق