أخبارجماعات و جهات

نظافة حينا مسؤولية الجميع

1 (33)

إبراهيم بونعناع

النظافة كلمة تعني الجمال والتنظيم والتقدم، وهي العنوان الظاهر لحضارة ورقي الدولة وصحة المجتمع، ودليل السلوك الحضاري للأفراد .. فديننا الإسلامي الحنيف هو القدوة في تعليم النظافة والمحافظة عليها وجعلها من القيم الأساسية.

فالنظافة لاتقتصر على النظافة الشخصية فقط، بل تشمل نظافة البيت والحي والشارع والمدينة والمحيط عموما، ذلك أن البيئة المحيطة بنا خلقها الله نظيفة طاهرة، لتبقى أمانة في أعناقنا يجب الحفاظ عليها حتى نستمتع بها.

ولعل ظاهرة رمي الأزبال بالشارع العام بتيغسالين بعد مرور عمال النظافة لدليل على غياب الوعي والافتقار إلى الحس بالمسؤولية، وانعدام الغيرة على وضع وسمعة البلدة .. خصوصا، أن الشارع هو ملك للجميع ويمثل الواجهة الرئيسية للبلدة ومرآة سلوك ساكنتها ..فاتساخ الشارع دليل على اتساخ البيوت واتساخ العقول.

فالمسؤولية لا تتحملها الجماعة لوحدها، رغم كونها سبق وأن خصصت في كل حي صناديق لوضع القمامة، لم يمر على ذلك سوى شهور حتى اختفت تلك الصناديق، بل المسؤولية مشتركة يتحملها الجميع ولا يستثنى منها أحد. .. فالواجب يلزمنا جميعا للتعاون للمحافظة على نظافة محيطنا ومكان عيشنا .. فسلامتنا من سلامة بيئتنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق